المرصد: مقتل 10 مدنيين في قصف للنظام على إدلب

قُتل عشرة مدنيين في شمال غرب سورية، الأربعاء، في قصف لقوات النظام السوري، بحسب ما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان.

المرصد: مقتل 10 مدنيين في قصف للنظام على إدلب

غارات نظام الأسد على محافظة إدلب (أ ب)

قُتل عشرة مدنيين في شمال غرب سورية، الأربعاء، في قصف لقوات النظام السوري، بحسب ما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وقال المرصد إن الغارات الجوية وأعمال القصف أسفرت عن مقتل ستة أشخاص بينهم طفلان في بلدة كفر عويد، في محافظة إدلب، التي تسيطر عليها فصائل جهادية.

وتجمع أهالي وأقرباء الضحايا في مقبرة البلدة بعد ظهر الأربعاء لمواراتهم الثرى في مقبرة جماعية. وجمعت أشلاء أحد الطفلين ووضعت في صندوق قبل دفنها، وفق مصور لوكالة "فرانس برس"، وغطي جثمان الطفل الآخر بغطاء أزرق مطرز.

وقتلت امرأة في قصف طال ريف حماة الشمالي الذي تسيطر عليه فصائل جهادية، وفق المرصد. كذلك قتلت امرأة وطفلاها وأصيب زوجها عندما استهدفتهم غارة جوية وهم يستقلون دراجة نارية في مدينة معرة النعمان، في ريف إدلب الجنوبي.

وتأتي أعمال القصف والغارات وسط تصاعد أعمال العنف في أجزاء من شمال غرب البلاد، تسيطر عليها هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً).

وكان يفترض أن يجنب اتفاق، تم التوصل إليه في أيلول/سبتمبر الماضي، محافظة إدلب والمناطق المتاخمة لها، هجومًا واسع النطاق لقوات النظام.

وتضم المحافظة حوالي ثلاثة ملايين شخص نصفهم تقريبًا نزحوا من مناطق أخرى في سورية.

لكن النظام السوري وحليفته روسيا صعدا منذ أواخر نيسان/ أبريل الغارات الجوية والقصف على المنطقة، فيما تدور اشتباكات على أطرافها.

وقتل في الغارات والقصف على محافظة إدلب والمناطق المجاورة أكثر من 300 شخص منذ أواخر نيسان/أبريل، وفقا للمرصد. وقد أدى القصف إلى نزوح نحو 270 ألف شخص خلال شهر أيار/مايو وحده، وفقًا للأمم المتحدة.

وتعرضت 24 منشأة صحية و35 مدرسة للقصف في التصعيد الأخير، وفقاً لمكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة.

ويتوقع المحللون أن يواصل رئيس النظام في دمشق، بشار الأسد، وحلفاؤه، ضرب المنطقة دون إطلاق هجوم كبير من شأنه أن يخلق حالة من الفوضى على أبواب تركيا.

التعليقات