"جنة جنة يا وطنا": وفاة منشد الثورة السوريّة عبد الباسط الساروت

أكدت وسائل إعلام سوريّة، وفاة منشد الثورة وحارس نادي الكرامة السوري لكرة القدم، عبد الباسط الساروت، بعد تعرضه لإصابة خطيرة قبل يومين خلال المعارك الدائرة مع قوّات النظام السوري في ريف حماة الشمالي

(تويتر)

أكدت وسائل إعلام سوريّة معارضة، وفاة منشد الثورة وحارس نادي الكرامة السوري لكرة القدم، عبد الباسط الساروت، بعد تعرضه لإصابة خطيرة قبل يومين خلال المعارك الدائرة مع قوّات النظام السوري في ريف حماة الشمالي.

وكان قد أصيب الساروت بإصابة بالغة في الساعات الأولى من فجر الجمعة، وتمَّ إسعافه بشكل أول، ليتم نقله على الفور إلى أحد مشافي إدلب لتلقي العلاج ومن ثم إلى تركيا حيث أعلنت وفاته.

وبحسب ما مواقع سورية معارضة، فإن الساروت تعرّض لعدة إصابات خطيرة في الجسد، ونقل إلى المشفى، وتبيّن أنه أصيب بنزيف حاد. وأخضع لعملية جراحية فورية لمعالجة تمزّق الأوعية الدموية من جرّاء الشظايا، بالإضافة لإصابته بكسور في الجسد.

من هو الساروت؟

الساروت من مواليد العام 1992، وتنحدر عائلته من الجولان، وهو أحد نجوم كرة القدم الشباب في سورية، ولعب حارسا لفريق شباب نادي الكرامة، ومنتخب سورية للشباب، تحت سن 21 عاما، والتحق بالثورة السورية منذ بدايتها وقاد التظاهرات في حي "البياضة" الحمصي الذي نشأ فيه، وانتقل إلى أحياء أخرى وشارك في ثورتها في حي "بابا عمرو" و"الخالدية"، واشتهر في إنشاده فيها أنشودة "جنّة جنّة يا وطنا".

وعاش الحصار في أحياء حمص لأكثر من سنتين قبل أن يخرج في 2014 إلى ريف حمص الشمالي، ثم وصل إلى الشمال السوري وانضم إلى "جيش العزة"، وقاتل في صفوفه حتى قتل في المواجهات مع قوات النظام السوري. وقد حاول النظام السوري اغتياله ثلاث مرات.

ومن الجدير بالذكر أن الساروت نفى مرارًا وتكرارًا مبايعته لـ"داعش" وخليفتها، كما حارب المجموعات المسلحة لـ"جبهة النصرة".

 

التعليقات