مقتل خمسة مدنيين في غارات للنظام السوري على إدلب

أسفرت غارات شنها النظام السوري، اليوم الأحد، عن مقتل خمسة مدنيين على الأقل، بينهم 3 أطفال، في محافظة إدلب الواقعة شمالي غرب سورية، والتي تتعرض لقصف شديد، حسبما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان.

مقتل خمسة مدنيين في غارات للنظام السوري على إدلب

(الأناضول)

أسفرت غارات شنها النظام السوري، اليوم الأحد، عن مقتل خمسة مدنيين على الأقل، بينهم 3 أطفال، في محافظة إدلب الواقعة شمالي غرب سورية، والتي تتعرض لقصف شديد، حسبما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وقُتل 4 أشخاص في الغارات التي شنها طيران نظام الأسد، على قرية في منطقة جبل الزاوية في جنوب محافظة إدلب، وفقًا لما ذكره المرصد، والذي أشار كذلك إلى إصابة تسعة أشخاص بجروح.

وأفادت مصادر محلية، أن مقاتلات النظام استهدفت مدينة كفرنبل، وبلدتي كنصفرة وبداما، وقرى جوزف وكفر بطيخ وسفوهن وإبلين وأرينبة ومرعند، وجميعها تابعة لمحافظة إدلب.

وأوضحت مصادر في الدفاع المدني (الخوذ البيضاء)، أن الغارة التي استهدفت قرية جوزف (جنوبي إدلب)، أسفرت عن مقتل 5 مدنيين، بينهم 3 أطفال.

وبيّنت المصادر أن فرق الدفاع المدني تبذل جهودها في البحث والإنقاذ، في ظل وجود احتمالات بارتفاع عدد القتلى.

ومنذ 25 نيسان/ أبريل الماضي، يشن النظام وحلفاؤه حملة قصف عنيفة على منطقة "خفض التصعيد"، التي تم تحديدها بموجب اتفاق روسي تركي في مباحثات أستانة؛ بالتزامن مع عملية برية.

وبلغت حصيلة قتلى الغارات التي شنها النظام على هذه المنطقة منذ يوم الأربعاء الماضي، أكثر من 60 مدنيًا، بحسب المرصد، الذي يتّخذ من بريطانيا مقراً له، وأوضح أن القصف السوري والروسي على هذه المنطقة أسفر منذ نهاية نيسان/ أبريل عن مقتل أكثر من 470 مدنيًا.

كما أسفر القصف عن تضرّر 23 مستشفى ودفع أيضاً 330 ألف شخص للنزوح إلى مناطق أكثر أمناً غالبيتها بالقرب من الحدود التركية، وفقاً للأمم المتحدة.

وكانت الأمم المتحدة قد حذرت من أن التصعيد في منطقة إدلب، التي يقطنها ثلاثة ملايين شخص، قد يثير واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في سورية.

ودعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الثلاثاء الماضي، روسيا وتركيا إلى العمل "دون تأخير على استقرار الوضع" في محافظة إدلب.

وأضاف "لا حل عسكريا للأزمة السورية (..) على الحل أن يكون سياسيا" منددا بأن يدفع المدنيون مجددا "ثمنا فظيعا" في المعارك الدائرة.

ويقطن المنطقة حاليًا نحو 4 ملايين مدني، بينهم مئات الآلاف ممن هجرهم النظام من مدنهم وبلداتهم على مدار السنوات الماضية، في عموم البلاد.

 

التعليقات