سورية: النازحون بمخيم الهول "تحت القنابل والجوع والأوبئة"

حذرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أمس الخميس، من أن من النازحين في مخيم "الهول" للنازحين شمالي سورية، يعانون "أوضاعًا كارثية"، إذ إن مدير اللجنة لمنطقة الشرق الأوسط، فابريتسيو كاربوني، أكد تواجد "مئات الآلاف من الأشخاص المحتجزين بسبب غياب إطار قانوني في

سورية: النازحون بمخيم الهول

مخيم الهول (فيسبوك)

حذرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أمس الخميس، من أن من النازحين في مخيم "الهول" للنازحين شمالي سورية، يعانون "أوضاعًا كارثية"، إذ إن مدير اللجنة لمنطقة الشرق الأوسط، فابريتسيو كاربوني، أكد تواجد "مئات الآلاف من الأشخاص المحتجزين بسبب غياب إطار قانوني في منطقة مضطربة"، وفق ما أوردت وكالة "الأناضول" للأنباء.

وقال كاربوني إن "هناك مئات آلاف من الأشخاص الذين أمضوا الأشهر الأخيرة بل السنوات الأخيرة تحت القنابل والجوع والصدمات والأوبئة. إنه ببساطة وضع كارثي"، مضيفا: "موقفنا هو القول للدول: استعيدوا رعاياكم"، موجهًا نقده لأولئك الذين يريدون التمييز بين "الضحايا الصالحة والشريرة". 

وتابع كاربوني: "كأنه يمكن للأطفال ألا يكونوا ضحايا"، مُشيرا إلى أن ثلثي سكان مخيم "الهول" بمحافظة الحسكة السورية، من الأطفال معظمهم دون 12 عامًا.

وأكد أنه "لا يمكن ترك أطفال في منطقة معرضة للعنف ولدرجات حرارة مرتفعة أو منخفضة للغاية"، لافتا إلى أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر التي تشرف على مستشفى في مخيم الهول، عالجت "أكثر من 2000 شخص الآن".

وأضاف كاربوني: "نشهد حالات سوء التغذية والإسهال، والمرضى الذين أصيبوا بالأسلحة يتعرضون لعدوى شديدة لأنهم لم يتمكنوا من الحصول على العلاج حتى الآن". 

يُذكر أن أكثر من 70 ألف شخص يعيشون بالمخيم، يشكل الأطفال نحو ثلثي أعدادهم.

التعليقات