"الحرس الثوري الإيراني ينشر مضادات جوية في البوكمال"

استخدمت القوات الإيرانيّة الموجودة شرقيّ سورية، ليل الجمعة – السبت، مضاداتها الجويّة ضدّ أجسام مجهولة في سماء منطقة البوكمال، قرب الحدود العراقية، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم، السبت.

من البوكمال (ناشطون)

استخدمت القوات الإيرانيّة الموجودة شرقيّ سورية، ليل الجمعة – السبت، مضاداتها الجويّة ضدّ أجسام مجهولة في سماء منطقة البوكمال، قرب الحدود العراقية، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم، السبت.

وهذه هي المرّة الأولى التي يُنشر فيها عن وجود مضادات جوية إيرانية في هذه المنطقة.

وتعرضت هذه المنطقة لهجمات إسرائيليّة عديدة، أدّت إلى مقتل 40 من عناصر الحرس الثوري، بحسب المرصد، فيما بدأت السعوديّة، مؤخرًا، بشنّ هجمات في هذه المنطقة، أيضًا، بحسب وسائل إعلام تابعة لها.

وبحسب المرصد، لم تُسمع أصوات انفجارات في المنطقة، ولم ترد معلومات حتى اللحظة عن طبيعة الأجسام التي استهدفتها مضادات الإيرانيين الجوية.

وعمدت القوات الإيرانيّة، الأسبوع الماضي، إلى تحصين مواقعها في ريف دير الزور، ولا سيما تلك الواقعة على مقربة من الحدود السورية – العراقية، "حيث تتخذ تدابير أمنية جديدة، تتمثّل بنقل وتغيير أماكن مستودعات الأسلحة والذخائر من مكان لآخر، تخوفًا من استهداف جوي جديد لها هناك، بعد أن تكبّدت خلال شهر أيلول/ سبتمبر الجاري خسائر فادحة بالأرواح والسلاح والذخائر، عبر ضربتين جويتين منفصلتين خلال 8 أيام، قتل خلالها ما لا يقل عن 37 من القوات الإيرانية والمليشيات الموالية لها غالبيتها من الجنسية العراقية"، وفق ما ذكر المرصد في موقعه.

والأسبوع الماضي، ذكر المرصد أنّ الضربات الجوية التي استهدفت هذه القوات في الـ 17 أيلول/ سبتمبر الجاري، في منطقة الهري بريف البوكمال شرق دير الزور "تسببت بخسائر بشرية ومادية فادحة، حيث قتل ما لا يقل عن 19 من المليشيات الموالية لإيران من الجنسية العراقية، ودمرت الضربات 5 مواقع ومستودعا للصواريخ والذخيرة في المنطقة".

ووثّق المرصد السوري لحقوق الإنسان "مقتل 55 من القوات الإيرانية والميليشات الموالية لها من جنسيات غير سورية، وعناصر من قوات النظام في الضربات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت مواقع مشتركة للإيرانيين والنظام والميليشات الموالية لهما في منطقة الهري بالقرب منطقة البوكمال أقصى شرق دير الزور عند الحدود السورية – العراقية، ليل الأحد، 17 حزيران/ يونيو من العام الفائت".

التعليقات