قُتل 10 مدنيين، بينهم أطفال، وأصيب أكثر من 20 آخرين في هجمات شنّتها قوات النظام السوري والمليشيات المسلحة المدعومة من إيران، اليوم الأحد. وتتواصل هذه الهجمات، من البر والجو، على منطقة خفض التصعيد في شمال غرب سورية.
ومنذ صباح اليوم، نفذت قوات النظام والمجموعات الأجنبية المدعومة من إيران، هجمات مكثفة على مدن سراقب وأريحا وقرى معرشمارين ومعصران ودير سنبل في الريف الجنوبي لمحافظة إدلب. كما طال القصف قرية برنة في الريف الغربي لمحافظة حلب، المشمول بمنطقة خفض التصعيد.
وذكرت مصادر محلية، أن الهجمات أسفرت عن مقتل 7 مدنيين في أريحا وآخر في سراقب و2 في قرية برنة بريف حلب، فضلا إصابة ما لايقل عن 20 مدنيا، وفق معلومات أولية.
وتواصل فرق الدفاع المدني (الخوذ البيضاء) أعمال البحث والإنقاذ ورفع الأنقاض، وسط مخاوف من ارتفاع عدد الضحايا. فيما يواصل المدنيون النزوح نحو المناطق القريبة من الحدود التركية من جراء الهجمات.
ونزح أكثر من مليون مدني عن ديارهم جراء هجمات قوات النظام وحليفته روسيا والمليشيات الأجنبية المدعومة من إيران.
ويتوجه النازحون نحو المناطق القريبة من الحدود التركية، حيث يجدون صعوبة في إيجاد مأوى لهم في المخيمات ومراكز الإيواء المؤقتة، قرب الشريط الحدودي نظرا للازدحام.
وفي ظل غياب البنية التحتية في مخيمات النازحين، تجتاح مياه الأمطار الخيام باستمرار، وتزيد من معاناة النازحين الذين لا حيلة لهم، سوى ترقب وصول المساعدات من المنظمات الإغاثية.
التعليقات