ظريف يبلغ الأسد: سنناقش مستقبل الدستور السوري قريبا

بحث وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، اليوم، الإثنين، رئيس النظام السّوري، بشّار الأسد، ومسؤولين آخرين في دمشق، "التطورات على الساحة السورية والإقليمية" مع انتشار فيروس كورونا، وفق ما أفاد الإعلام الرسمي السوري.

ظريف يبلغ الأسد: سنناقش مستقبل الدستور السوري قريبا

من دمشق اليوم (سانا)

بحث وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، اليوم، الإثنين، رئيس النظام السّوري، بشّار الأسد، ومسؤولين آخرين في دمشق، "التطورات على الساحة السورية والإقليمية" مع انتشار فيروس كورونا، وفق ما أفاد الإعلام الرسمي السوري.

بينما نقلت النسخة الإنجليزيّة من "روسيا اليوم" عن وزارة الخارجيّة الإيرانيّة قولها إن ظريف أبلغ الأسد شخصيًا أن الدول الراعية لمسار أستانا (تركيا وروسيا وإيران) ستبدأ قريبًا جدًا ببحث اللجنة الدستورية السورية (المكوّنة من المعارضة والنظام) والأوضاع في إدلب.

وبينما استفاضت وكالة "سانا" في تعديد النقاط التي ناقشها الأسد وظريف، كان بيان الخارجية الإيرانيّة أكثر تحديدًا، وورد فيه أنهما ناقشا "التطورات شمالي سورية، والعمليّة السياسية بما فيها اللجنة الدستوريّة".

ولا جديد في البيانات الصّادرة عن النظام السوري عن اللقاء، فأشارت إلى جملة من المواضيع العامّة التي تطرحها عند زيارة أي مسؤول أجنبي، مثل "آخر مستجدات المسار السياسي ومن بينها اللجنة الدستورية وعملية أستانا وتطورات الأوضاع في الشمال السوري في ظل التعدي المستمر من قبل تركيا على سيادة وأرض الجمهورية العربية السورية، سواءً باحتلالها المباشر للأرض أو من خلال زيادة عدد ما تسميه نقاطا للمراقبة والتي هي ليست سوى قواعد عسكرية فعليا".

وكان ظريف عرض على تركيا، في شباط/فبراير الماضي، وساطة بينها وبين النظام السوري، ردّت عليه الرئاسة التركي بالقول إن مكان الأسد هو "محكمة لاهاي، لا القصر الجمهوري"، رغم أن

والتقى ظريف، الذي كان زار دمشق في نيسان/أبريل 2019، أيضًا وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، وبحثا، وفق بيان صادر عن الخارجية السورية، "أهمية التنسيق المستمر وتبادل المعلومات والتجارب بين الجهات المعنية في البلدين لتعزيز القدرة على مواجهة مخاطر وتداعيات انتشار وباء كورونا، وتأمين ما يلزم من احتياجات ومستلزمات الوقاية والتشخيص والعلاج".

وتعد إيران، إلى جانب روسيا، أبرز داعمي النظام السوري في النزاع المستمر منذ العام 2011، والذي أودى بأكثر من 380 ألف شخص، وشرد أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها.

التعليقات