41 قتيلًا باشتباكات بين قوات النظام والفصائل بسورية

قتل 41 مقاتلًا من قوات النظام السوري وآخرين من مليشيات مسلّحة تابعة لتنظيم القاعدة في شمالي غرب سورية، اليوم الإثنين، خلال اشتباك اندلع بين الطرفين، رغم اتفاقية وقف إطلاق النار، بحسب ما أورده المرصد السوري لحقوق الإنسان.

41 قتيلًا باشتباكات بين قوات النظام والفصائل بسورية

أرشيفية (أ ب)

قتل 41 مقاتلًا من قوات النظام السوري وآخرين من مليشيات مسلّحة تابعة لتنظيم القاعدة في شمالي غرب سورية، اليوم الإثنين، خلال اشتباك اندلع بين الطرفين، رغم اتفاقية وقف إطلاق النار، بحسب ما أورده المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وتشهد المنطقة الواقعة بين الحدود الإدارية لمحافظات إدلب وحماة واللاذقية في الأسابيع الأخيرة اشتباكات متقطعة وقصفًا مدفعيًا متبادلًا بين قوات النظام والفصائل المسلحة، رغم سريان هدنة أعلنتها موسكو وأنقرة منذ السادس من آذار/ مارس.

وأحصى المرصد مقتل 19 عنصرًا على الأقل من قوات النظام والمسلحين الموالين لها خلال اشتباكات اندلعت إثر هجوم شنّه فصيل حراس الدين مع فصائل أخرى على مواقع عسكرية في منطقة سهل الغاب الواقعة في شمالي غرب حماة والملاصقة لإدلب.

كما قتل 22 مسلحًا من القوات المهاجمة التي انسحبت وفق المرصد، من قريتين تقدمت إليهما بعد قصف جوي روسي وقصف بري سوري كثيف.

وينشط فصيل حراس الدين، ويضم نحو 1800 مقاتل بينهم من جنسيات غير سورية، في المنطقة. ويقاتل مع مجموعات متشددة إلى جانب هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقًا) التي تعد التنظيم الأوسع نفوذًا في إدلب ومحيطها.

وأعقب وقف إطلاق النار المستمر منذ ثلاثة أشهر هجومًا واسعًا شنّته قوات النظام بدعم روسي على إدلب ومحيطها، تسبب بمقتل 500 مدني على الأقل ودفع نحو مليون شخص للنزوح منذ كانون الأول/ ديسمبر، عاد 120 ألفًا منهم فقط إلى مناطقهم وفق الأمم المتحدة.

ولا يعد وقف إطلاق النار الحالي الأول في إدلب التي تعرضت خلال السنوات الأخيرة لهجمات عدّة شنتها قوات النظام بدعم روسي وسيطرت خلالها تدريجيًا على أجزاء واسعة من المحافظة. ومع تقدمها الأخير في جنوبي إدلب وغربي حلب، بات نحو نصف مساحة المحافظة تحت سيطرة قوات النظام.

وتسبّبت الحرب في سورية بمقتل أكثر من 380 ألف شخص وشردت الملايين وهجرت أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها، كما دمرت البنى التحتية واستنزفت الاقتصاد وأنهكت القطاعات المختلفة.

التعليقات