استهداف مواقع شرقي سورية عقب زيارة لقائد فيلق القدس الإيراني

استهدفت طائرات حربية مجهولة، مساء السبت، مواقع تابعة لقوات النظام السوري ومليشيات إيرانية في قرية العباس بريف مدينة البوكمال، وفق ما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.

استهداف مواقع شرقي سورية عقب زيارة لقائد فيلق القدس الإيراني

من قصف إسرائيلي سابق لمناطق على الحدود العراقية السورية (أ ب)

استهدفت طائرات حربية مجهولة، مساء السبت، مواقع تابعة لقوات النظام السوري ومليشيات إيرانية في قرية العباس بريف مدينة البوكمال، وفق ما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.

وجاء تقرير المرصد حول الغارات مجهولة الهوية في ريف البوكمال، في أعقاب التقرير الذي أوردته وكالة "تسنيم" الإيرانية للأنباء، وتحدث عن زيارة قام بها قائد فيلق القدس الإيراني، إسماعيل قاآني، للمنطقة.

وذكرت وكالة "تسنيم" شبه الرسمية أن قاآني زار مدينة البوكمال السورية الواقعة على الحدود مع العراق خلال الأيام القليلة الماضية؛ في إعلان نادر حول تحركات قاآني.

وحذفت الوكالة المقربة من السلطات في طهران، لاحقًا التقرير دون تفسير. ولم تشر وسائل الإعلام الإيرانية الأخرى إلى الزيارة.

قاآني (وكالة أنباء تسنيم الإيرانية)

وقالت وسائل الإعلام الإيرانية، مساء السبت، إنه تمت إعادة رفات اثنين من أفراد الحرس الثوري كانا قد قتلا في سورية قبل أربعة أعوام بعد العثور عليهما والتعرف عليهما في الآونة الأخيرة.

وتهاجم إسرائيل بانتظام ما تدعي أنها مواقع لإيران وحلفائها داخل سورية.

والأربعاء، أعلن المرصد السوري مقتل 7 عناصر على الأقل من جيش النظام السوري والقوات الإيرانية في غارات إسرائيليّة نفذت ليل الثلاثاء – الأربعاء الماضي، هي الأولى منذ ثلاثة أسابيع؛ بينما أعلن النظام السوري مقتل اثنين من عناصره.

وقال المرصد إن الغارات الإسرائيلية استهدفت عدة مواقع للميليشيات الموالية لإيران على طريق السخنة - دير الزور شرق سورية، دُمر خلالها مركز عسكري للمليشيات الإيرانية.

وأكد المرصد أن موقعين استهدفهما الجيش الإسرائيلي في سورية هما مصنع للبصل في السلميّة في حماة وآخر للأعلاف في عقارب.

لكن المرصد زعم أنّ جزءًا من معمل البصل "حوّلته القوات الإيرانية إلى مستودعات للأسلحة والذخائر، وأدى تدميرها لانفجارات ضخمة استمرت لساعات عدة، أثارت ذعر ورعب الأهالي من الشظايا المتطايرة، التي أصابت مدنيين بجراح".

وأضاف أنّ "الوضع ذاته ينطبق على معمل الأعلاف في عقارب، حيث يعمل بشكل كامل لكن المليشيات الإيرانية أحدثت مستودعات أسلحة ضمنه في محاولة للتمويه كي تقي نفسها من الضربات الإسرائيلية، أما المركز الثقافي في صبورة فتتواجد فيه قوات تابعة للدفاع الوطني المقربة إيران".

وذكر المرصد أنّ طائرة مسيرة حلقت قبل يومين من القصف الإسرائيلي في أجواء المنطقة، واستطلعت المواقع هناك.

التعليقات