عقوبات أميركية جديدة على سورية تستهدف قطاع النفط

فرضت الولايات المتحدة، الإثنين، عقوبات جديدة على أفراد وكيانات سورية، منها شركات عاملة في قطاع النفط، وذلك في إطار قانون "قيصر" الأميركي، لاتهامهم بدعم إنتاج النفط السوري لحساب نظام بشار الأسد.

عقوبات أميركية جديدة على سورية تستهدف قطاع النفط

(أرشيفية - أ ب)

فرضت الولايات المتحدة، الإثنين، عقوبات جديدة على أفراد وكيانات سورية، منها شركات عاملة في قطاع النفط، وذلك في إطار قانون "قيصر" الأميركي، لاتهامهم بدعم إنتاج النفط السوري لحساب نظام بشار الأسد.

وأدرجت وزارتا الخزانة والخارجية الأميركيتان على قائمتهما السوداء 19 فردا وكيانا أبرزهم شركتا الصناعة النفطية "أرفدا البترولية المساهمة الخاصة" و"ساليزار شيبينغ" اللتان مقرهما في لبنان وسورية إضافة إلى المسؤولين عنهما.

وأعلنت وزارة الخزانة الأميركية، في بيان على موقعها الإلكتروني أن "الولايات المتحدة فرضت عقوبات على 8 أفراد و11 كيانا سوريا، من بينهم شركات في قطاع النفط التابع للنظام السوري".

وقال وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين، إن "وزارة الخزانة عازمة على الاستمرار في ممارسة الضغط الاقتصادي على نظام الأسد ومؤيديه"، بحسب البيان.

وأضاف البيان أن "الإجراء المذكور هو الجولة الخامسة من الإجراءات المتعلقة بسورية من قبل وزارة الخزانة الأميركية، منذ دخول أحكام قانون قيصر لحماية المدنيين في سورية لعام 2019 حيز التنفيذ الكامل".

وذكر البيان أن العقوبات الجديدة تأتي في إطار الجهود الدولية الرامية إلى إجبار نظام الأسد على وقف الحرب التي يخوضها ضد شعبه من ناحية، وتعزيز "الجهود الأميركية المستمرة" للتوصل إلى حل سياسي سلمي للصراع السوري، بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن رقم 2254، من ناحية أخرى.

وأشارت الوزارة الأميركية إلى أن "هذه الإجراءات الأميركية ترمي إلى عرقلة وإثناء الموالين للنظام عن الاستمرار في دعم الأسد، ووقف تدفق عائدات النفط المستقبلية إلى صندوق الأسد وحربه المستمرة في البلاد منذ أعوام".

وبين الأفراد المستهدفين مدير المخابرات الجوية التابعة للنظام، غسان جودت إسماعيل، ومسؤول في فرع آخر للمخابرات هو نصر العلي.

وبموجب العقوبات، تُجمد أي أصول محتملة للأفراد المستهدفين في الولايات المتحدة ويمنع عليهم دخول النظام المالي الأميركي والأراضي الأميركية.

و"قيصر" هو الاسم المستعار لمصوّر سابق في جيش النظام السوري، خاطر بالفرار العام 2014 من البلاد وبحوزته 55 ألف صورة لأعمال وحشية ارتكبت في سجون النظام السوري.

وقال وزير الخارجية، مايك بومبيو، إن قرار فرض هذه العقوبات اتخذ "تحية لضحايا القصف الذي تعرضت له مدينة دوما السورية في 30 تشرين الأول/ أكتوبر 2015 من جانب "قوات بشار الأسد التي تدعمها إيران وروسيا"، و"أسفر عن مقتل اكثر من سبعين مدنيا سوريا".

التعليقات