إدارة بايدن تفرض عقوبات على شخصيات وكيانات سورية

فرضت إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، عقوبات على سجون سورية ومسؤولين في نظام بشار الأسد وقادة الميليشيات السورية، وهي المرة الأولى التي تفرض فيها إدارة بايدن عقوبات جديدة على سورية، بحسب ما أعلن الموقع الإلكتروني لوزارة الخزانة الأميركية، الأربعاء.

إدارة بايدن تفرض عقوبات على شخصيات وكيانات سورية

العقوبات طالت شخصيات مقربة من الأسد (أ.ب)

فرضت إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، عقوبات على سجون سورية ومسؤولين في نظام بشار الأسد وقادة الميليشيات السورية، وهي المرة الأولى التي تفرض فيها إدارة بايدن عقوبات جديدة على سورية، بحسب ما أعلن الموقع الإلكتروني لوزارة الخزانة الأميركية، الأربعاء.

وقال الموقع إن الولايات المتحدة أدرجت على القائمة السوداء ثمانية أفراد وعشرة كيانات، في إجراءات منفصلة، تم اتخاذها لمكافحة الإرهاب وأخرى متعلقة بسورية تشمل فروع للمخابرات العامة والعسكرية السورية، والتي كانت "مواقع لانتهاكات حقوق الإنسان".

كما فرضت الولايات المتحدة عقوبات على جماعة مسلحة سورية قتلت سياسية كردية خلال التوغل التركي في العام 2019، متعهدة استمرارها في السعي إلى المساءلة في هذا البلد الذي مزقته الحرب.

وطالت العقوبات رجلين متهمين بتمويل مسلحين في سورية، أحدهما مقيم في تركيا، بالإضافة إلى خمسة مسؤولين في سجون تابعة لنظام الرئيس بشار الأسد بسبب تعذيب محتجزين.

وأوضحت وزارة الخزانة أنها ستجمد الأصول وتحظر التعاملات الأميركية مع "أحرار الشرقية"، وهي جماعة مسلحة سلط الضوء عليها مع إرسال تركيا قوات إلى شمال سورية في تشرين الأول/أكتوبر 2019، بعد محادثات مع الرئيس السابق دونالد ترامب.

وقال مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إن مقاتلين من هذه الجماعة أخرجوا السياسية الكردية السورية هفرين خلف البالغة 35 عاما من سيارتها وأطلقوا عليها الرصاص، فيما يمكن أن يعد جريمة حرب.

وأضافت وزارة الخزانة أن الجماعة قتلت مئات آخرين منذ العام 2018 في سجن خاضع لسيطرتها قرب حلب، ودمجت أعضاء سابقين في تنظيم داعش.

وقالت إيمي كترونا، وهي مسؤولة رفيعة المستوى في وزارة الخارجية مكلفة الشؤون السورية، "يجب أن تكون هذه العقوبات اليوم بمثابة تذكير بأن الولايات المتحدة ستستخدم كل أدواتها الدبلوماسية لتعزيز مساءلة الأشخاص الذين ارتكبوا انتهاكات ضد الشعب السوري".

وأضافت "هذه العقوبات تأتي فيما تتصاعد أعمال العنف في شمال غرب سورية. تواصل الولايات المتحدة دعوتها إلى وقف فوري لإطلاق النار على مستوى البلاد ووقف تصعيد العنف في سوريا".

واتخذت وزارة الخزانة إجراءات طالت خمسة مسؤولي سجون وثمانية سجون قدرت أن 14 ألف شخص قد تعرضوا للتعذيب حتى الموت فيها. كما فرضت عقوبات على حسن الشعبان، وهو جامع أموال مزعوم لتنظيم القاعدة مستقر في تركيا، وفاروق فوركاتوفيتش فايزيماتوف المتهم بتمويل تحالف هيئة تحرير الشام.

التعليقات