استهداف مليشيات إيرانية بالميادين ومسيرة تقصف قرب البوكمال

سمع فجر اليوم الثلاثاء، أصوات انفجارات عند الحدود السورية-العراقية، قرب البوكمال، نتيجة قصف من طائرة مسيرة، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن، وذلك تزامنا مع استهداف جوي للميليشيات الإيرانية في مدينة الميادين.

ودوت انفجارات عنيفة في منطقة المزارع قرب مدينة الميادين في ريف دير الزور، نتيجة قصف من طائرة مجهولة الهوية على مواقع للميليشيات الإيرانية في منطقة غرب الفرات، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

والجدير بالذكر أن منطقة المزارع هي منطقة عسكرية للميليشيات الإيرانية وتتخذها الميليشيات مركزا لتدريب المقاتلين والمنتسبين الجدد.

إلى ذلك، نفت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الثلاثاء، استهداف طائرة مسيرة لقاعدة “حميميم” الروسية الأكبر في سورية.

وكان مركز المصالحة الروسي قد أفاد اليوم، بأن دفاعات قاعدة “حميميم” دمرت طائرة مسيرة أطلقها مسلحون من إدلب.

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان في 25 أيلول/سبتمبر الجاري، بأن ميليشيا الحرس الثوري الإيراني، عمدت إلى نقل صواريخ إيرانية الصنع من طراز "بركان اتش 2" من مخزن للسلاح تابع للميليشيات بالقرب من منطقة الشبلي الآثرية ببادية الميادين شرقي دير الزور، ونقلتها عبر شاحنات بحراسة مشددة إلى مناطق ونقاط تمركز الميليشيات التابعة لإيران في منطقة معدان بريف الرقة الشرقي، ولم ترد معلومات عن أسباب العملية هذه، فيما إذا كانت تندرج تحت التجهيزات المستمرة من قبل تلك الميليشيات لاستهداف قواعد ومواقع التحالف شرق الفرات أم لأسباب أخرى.

وكان المرصد السوري قد وثق منتصف الشهر الجاري، مقتل 3 أشخاص من ميليشيا "الحشد الشعبي" العراقي، جراء الاستهداف الجوي عند الحدود السورية – العراقية يوم 14 أيلول،

ولا تزال الطائرات المسيرة التي استهدفت آليات وشاحنات للميليشيا بريف البوكمال، مجهولة هوية، وسط نفي الجانب الأميركي بأن تكون طائراتها من نفذت الضربات، وكان الاستهداف دمر 3 شاحنات لميليشيا “الحشد الشعبي” عند الحدود السورية-العراقية.