إدلب: قوات النظام تستهدف مدنيين.. 8 قتلى و26 إصابة

قتل ثمانية أشخاص بينهم خمسة مدنيين على الأقل في قصف صاروخي لقوات النظام استهدف مدينة أريحا السورية في شمال غربي سورية، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، صباح اليوم الأربعاء.

إدلب: قوات النظام تستهدف مدنيين.. 8 قتلى و26 إصابة

راجمة صواريخ (المرصد السوري)

قتل ثمانية أشخاص بينهم خمسة مدنيين على الأقل في قصف صاروخي لقوات النظام استهدف مدينة أريحا السورية في شمال غربي سورية، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، صباح اليوم الأربعاء.

وأشار المرصد إلى أن "القصف كان بريا ونفذته قوات النظام السوري على مدينة أريحا بريف إدلب وجرى أثناء توجه الأطفال إلى مدارسهم والبالغين إلى أعمالهم، كما أن عدد الشهداء والقتلى مرشح للارتفاع لوجود أكثر من 26 جريح كحصيلة أولية أيضًا، بعضهم في حالات خطرة بالإضافة لوجود معلومات عن شهداء آخرين".

وأوضح المرصد السوري أمس الثلاثاء أن القصف الجوي الروسي تجدد بعد توقفه لأسبوع كامل، حيث شنت المقاتلات الروسية صباح اليوم الأربعاء 3 غارات جوية على الأقل، استهدفت خلالها محيط النقطة العسكرية التركية في البارة بجبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي، وجرى الاستهداف على بعد أمتار من النقطة، دون معلومات عن خسائر بشرية إلى الآن".

وتتعرض مناطق واقعة تحت سيطرة هيئة تحرير الشام (النصرة سابقًا) وفصائل مقاتلة أخرى في محافظة إدلب بين الحين والآخر لقصف من قوات النظام السوري، فيما ترد الفصائل باستهداف مواقع سيطرة القوات الحكومية في مناطق محاذية، رغم سريان وقف لإطلاق النار في المنطقة منذ أكثر من عام ونصف.

وفي المستشفى الذي نقل إليه الضحايا، شاهد مراسل وكالة "فرانس برس" شخصًا يصرخ ويبكي إلى جانب جثة طفلة لا تتخطى عشر سنوات. أما في مكان الاستهداف، فقد انهمك البعض بتنظيف الشارع أمام محلاتهم المتضررة.

ويأتي القصف برغم سريان وقف إطلاق النار الذي أعلنته موسكو الداعمة لدمشق وأنقرة الداعمة للفصائل المقاتلة في آذار/ مارس 2020.

وجاء وقف إطلاق النار عقب هجوم واسع شنّته قوات النظام بدعم روسي على مدى ثلاثة أشهر وسيطرت خلاله على مناطق واسعة في جنوب إدلب، ودفع نحو مليون شخص إلى النزوح من منازلهم.

وتسيطر هيئة تحرير الشام وفصائل مقاتلة أقل نفوذًا على نحو نصف مساحة محافظة إدلب ومناطق محدودة محاذية لها من محافظات حلب وحماة واللاذقية. ويقطن تلك المنطقة نحو ثلاثة ملايين شخص نصفهم من النازحين.

ويأتي القصف في إدلب بعد ساعات من تفجير استهدف حافلة في العاصمة دمشق ما أودى بحياة 13 شخصًا، ولم تتبنه أي جهة حتى الآن.

التعليقات