عدوان إسرائيلي على دمشق للمرة الثالثة خلال أسبوع

لم تذكر وسائل الإعلام الرسمية المواقع المستهدفة بدقة، واكتفت بالقول إنها في محيط دمشق، إلا أن شبكات محلية، ومنها "صوت العاصمة"، قالت إن القصف استهدف مواقع في منطقة السيدة زينب جنوب شرق العاصمة، حيث تنتشر المليشيات الإيرانية بكثافة في المنطقة.

عدوان إسرائيلي على دمشق للمرة الثالثة خلال أسبوع

عدوان إسرائيلي سابق على دمشق (gettyimages)

قصف الطيران الحربي الإسرائيلي فجر اليوم الخميس، أهدافا في محيط العاصمة السورية دمشق، في عدوان هو الثالث من نوعه خلال اليومين الماضيين.

وقالت وزارة الدفاع السورية، في بيان، نقلا عن مصدر عسكري، إن القصف الإسرائيلي وقع بعيد منتصف اليل واستهدف بعض النقاط في محيط دمشق، دون أن تحدد طبيعتها.

وأضافت الوزارة أن الدفاعات الجوية السورية تصدت للصواريخ الإسرائيلية وأسقطت بعضها.

من جانبها، نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية عن مصدر عسكري أن القصف كان جويا وأن الخسائر اقتصرت على المادية.

ولم تذكر وسائل الإعلام الرسمية المواقع المستهدفة بدقة، واكتفت بالقول إنها في محيط دمشق، إلا أن شبكات محلية، ومنها "صوت العاصمة"، قالت إن القصف استهدف مواقع في منطقة السيدة زينب جنوب شرق العاصمة، حيث تنتشر المليشيات الإيرانية بكثافة في المنطقة.

وذكرت شبكات أخرى أن القصف طاول أيضا محيط مطار دمشق الدولي، فيما سمعت أصوات الانفجارات بقوة في منطقة جرمانا القريبة من السيدة زينب.

ووفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد شمل القصف الإسرائيلي نقاطا قرب مطار دمشق الدولي. وكان محيط العاصمة السورية تعرض الجمعة لغارات إسرائيلية، والإثنين وقع قصف مماثل في وضح النهار.

وفي وقت سابق، قالت مصادر دبلوماسية في المنطقة لوكالة رويترز، إن إسرائيل كثفت الضربات على مطارات سورية، منها مطار دمشق الدولي، لتعطيل استخدام إيران المتزايد لخطوط الإمداد الجوي لإيصال الأسلحة إلى حلفائها في سورية ولبنان، ومنهم حزب الله.

والثلاثاء، أفادت صحيفة "جيروزاليم بوست"، نقلا عن مسؤولين إسرائيليين كبار، بتدمير 90% من البنى التحتية العسكرية الإيرانية في سورية نتيجة الهجمات الإسرائيلية.

وخلال السنوات الماضية، نفذ الجيش الإسرائيلي مئات الغارات على أهداف في سورية شملت مطارات عسكرية ومدنية في دمشق وحلب وميناء اللاذقية، وتعهّد مسؤولون إسرائيليون سابقا بمواصلة العمليات التي يقولون إن الهدف منها منع إيران من ترسيخ وجودها العسكري في سورية.

التعليقات