سورية: برد قارس يحل على مخيمات النازحين بريف إدلب

قبل انخفاض درجات الحرارة بشكل أكبر، يقوم سكان الخيم في منطقة إدلب، بترقيع خيمهم، أملا منهم في أن تسد عنهم البرد ولو بشكل يسير.

سورية: برد قارس يحل على مخيمات النازحين بريف إدلب

(الأناضول)

عاد شبح البرد القارس ليحوم فوق خيام النازحين واللاجئين بمخيّمات السوريين وخصوصا بمنطقة إدلب شمال غربي سورية، مع بداية موسم شتاء آخر، وهم لا يزالون يعيشون تحت أغطية لا تقيهم من البرد.

وتتوزع خيام ملايين النازحين البدائية في أنحاء مختلفة من ريف إدلب، حيث تفتقر للعيد من مقومات الوقاية من البرد والثلوج والأمطار.

وتضطر عائلات ذات الأعداد الكثيرة من الأفراد للعيش في خيمة واحدة، بعد أن اضطروا للنزوح بسبب دمار منازلهم جراء قصف قوات النظام وحلفائه.

(الأناضول)

وقبل انخفاض درجات الحرارة بشكل أكبر، يقوم سكان الخيم في منطقة إدلب، بترقيع خيمهم، أملا منهم في أن تسد عنهم البرد ولو بشكل يسير.

وفي الوقت الذي تواجه فيه العائلات صعوبة في العثور على ما يتدفؤون به، فإن أطفال العائلات التي تعتمد على الحطب والفحم في التدفئة، تعاني من ضيق التنفس والاختناق.

السوري أبو عدنان، أحد النازحين في مخيم أطمة، قال إن المخيمات تشهد كوارث بكل ما تعنيه الكلمة، خلال مواسم الشتاء، بسبب افتقارها إلى مقومات الوقاية من البرد.

(الأناضول)

وأضاف في حديثه "للأناضول"، إنه يستقبل مع عائلته، الشتاء في المخيم للعام الـ7 على التوالي، دون أن يتم تغيير الخيم المهترئة من قبل.

بدورها، قالت سميرة حفاوي، إن الشتاء يفاقم من الظروف المعيشية في المخيمات، مؤكدة الحاجة إلى المواد الغذائية والتدفئة بشكل أكبر خلال مواسم الشتاء.

التعليقات