أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، الخميس، أن ستة جنود آخرين أصيبوا بصدمة الدماغ جراء هجومين وقعا، الأسبوع الماضي، في شمال شرق سورية، وألقى مسؤولون أميركيون باللوم فيهما على "متطرفين مدعومين من إيران".
وقال المتحدث باسم البنتاغون، بات رايدر، إن إصابة الجنود الستة تضاف إلى مقتل متعاقد أميركي وإصابة ستة جنود ومقاول آخر بجروح في الهجومين المنفصلين.
وأوضح رايدر أن أربعة من أفراد الجيش الأميركي في الحسكة واثنين في بلدة القرية الخضراء تم تشخيص إصابتهم بصدمة الدماغ ويتم علاجهم في قواعدهم. وما زات التقييمات مستمرة على الأفراد في القواعد.
وأضاف في مؤتمر صحفي أن تقديرات الولايات المتحدة تشير، الآن، إلى أن ثمانية مسلحين، جميعهم على صلة بالحرس الثوري الإيراني، لقوا مصرعهم في الضربات الأميركية المضادة التي شنتها طائرات مقاتلة.
أدى الهجوم الأول الذي شنه المسلحون في 23 آذار/ مارس، بطائرة مسيرة انتحارية صغيرة، إلى سلسلة من التفجيرات الانتقامية. وسرعان ما حذر القائد الأعلى للقوات الأميركية بالشرق الأوسط، الجنرال إريك كوريلا، من أن الولايات المتحدة مستعدة لشن المزيد من الهجمات إذا لزم الأمر.
وأعقب الهجوم بالطائرة المسيرة ضربتان متزامنتان على القوات الأميركية في أواخر 24 آذار. وردت الولايات المتحدة بضربات على موقعين تابعين للحرس الثوري الإيراني.
ثم وقع هجوم صاروخي شنه مسلحون على حقل كونكو للغاز، حيث تتمركز القوات الأميركية. وأصيب أحد أفراد الجيش وهو في حالة مستقرة. في نفس الوقت تقريبا، تم إطلاق عدة طائرات مسيرة على القرية الخضراء بمحافظة دير الزور، حيث تتمركز القوات الأميركية أيضا. وتم إسقاط جميع الطائرات المسيرة باستثناء واحدة، ولم تقع إصابات أميركية هناك.
وتباينت التقارير المستقلة حول أعداد القتلى والجرحى في الضربات الأميركية. فقالت جماعة "دير الزور 24" الناشطة، التي تغطي الأخبار في المحافظة، إن أربعة أشخاص قتلوا وأصيب عدد آخر.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، وهو جماعة معارضة تراقب الحرب، إن 11 مقاتلا مدعومين من إيران لقوا مصرعهم، بينهم ستة قضوا في مستودع أسلحة في حي الحرابيش بمدينة دير الزور وخمسة في مواقع عسكرية قرب بلدتي الميادين والبوكمال.
اقرأ/ي أيضًا | ارتفاع حصيلة قتلى القصف الأميركي بسورية إلى 19
التعليقات