أميركا تعلن قتل قيادي بـ"داعش" بسورية مسؤول عن هجمات بأوروبا

قال قائد القيادة الوسطى مايكل كوريلا، في بيان إن القوات الأميركية "شنت ضربة أحادية الجانب في شمال غرب سورية، أسفرت عن مقتل خالد إياد أحمد الجبوري، القيادي البارز" في التنظيم الإثنين.

أميركا تعلن قتل قيادي بـ

تلاحق القوات الأميركية قياديي "داعش" في سورية والعراق (Getty Images)

أعلنت القيادة الوسطى للجيش الأميركي "سنتكوم"، اليوم الثلاثاء، عن قتلها قياديا بارزا في تنظيم "داعش" بغارة شنتها في شمال غرب سورية، قالت إنه كان مسؤولاً عن التخطيط لهجمات للتنظيم في أوروبا.

وقال قائد القيادة الوسطى مايكل كوريلا، في بيان إن القوات الأميركية "شنت ضربة أحادية الجانب في شمال غرب سورية، أسفرت عن مقتل خالد إياد أحمد الجبوري، القيادي البارز" في التنظيم الإثنين.

وأوضح أن الجبوري كان "مسؤولا عن التخطيط لهجمات لتنظيم "داعش" في أوروبا وتطوير قيادة شبكة" التنظيم.

ولم تسفر الضربة عن مقتل أو إصابة مدنيين، وفق سنتكوم.

وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد استهدفت مسيرة أميركية الجبوري بينما كان يتحدث عبر الهاتف، أثناء سيره على طريق في ريف إدلب الشمالي.

وقتل الجبوري، وفق المرصد بعد عشرة أيام من وصوله الى المنطقة وتعريفه عن نفسه بأنه سوري يتحدر من محافظة دير الزور.

وقال كوريلا إن مقتل الجبوري "سيعطل موقتاً قدرة التنظيم على التخطيط لهجمات خارجية".

ورغم الضربات التي تستهدف بشكل متكرر قادته وتحركات عناصره في سورية والعراق، اعتبر كوريلا أن التنظيم "لا يزال قادرا على قيادة عمليات في المنطقة، مع رغبة بضرب مناطق خارج الشرق الأوسط".

وشدد على أن التنظيم "ما زال يمثل تهديدا للمنطقة وخارجها".

وشن التنظيم خلال سيطرته على مساحات واسعة في سورية والعراق، هجمات دامية في مدن أوروبية عدة أبرزها في باريس وبروكسل.

ومنذ إعلان القضاء على "دولة الخلافة" عام 2019، تلاحق القوات الأميركية والتحالف الدولي بقيادة واشنطن قياديي التنظيم. وتشن بين الحين والآخر غارات وعمليات دهم أو إنزال جوي ضد عناصر يشتبه بانتمائهم إلى التنظيم في سورية.

وتنتشر القوات الأميركية التي تقود التحالف الدولي ضد التنظيم، في مناطق سيطرة المقاتلين الأكراد في شمال وشمال شرق سوري’ وتتواجد في قواعد في محافظة دير الزور والرقة.

ونجحت القوات الأميركية في تصفية أو اعتقال قادة في عمليات عدة، قتل في أبرزها زعيما التنظيم أبو بكر البغدادي في تشرين الأول/أكتوبر 2019 ، ثم أبو ابراهيم القرشي في شباط/فبراير الماضي، في محافظة إدلب التي تسيطر هيئة تحرير الشام (النصرة سابقاً) مع فصائل أخرى أقل نفوذاً على نحو نصف مساحتها.

التعليقات