قصف بالمسيرات الانتحارية على قواعد أميركية في دير الزور والحسكة

تعرضت القاعدة الأميركية في حقل العمر النفطي شرق دير الزور شرقي سورية فجر اليوم الثلاثاء، إلى قصف بثلاث طائرات مسيرة انتحارية.

تغطية متواصل على قناة "عرب 48" في "تيلغرام"

يأتي ذلك، فيما أفاد "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، أن انفجارات وقعت في مدينة الميادين قرب الحدود بين سورية والعراق، ناجمة عن صواريخ أطلقتها قوات "التحالف الدولي" في محيط المدينة وبالقرب من قلعة الرحبة، وذلك عقب هجوم مزدوج بالصواريخ والطائرات المسيرة أطلقتها المليشيات الموالية لإيران في سورية على قاعدتين للجيش الأميركي هما قاعدتا حقل العمر النفطي وحقل كونيكو للغاز بريف دير الزور.

وأوضح المرصد في تقريره أن طائرات حربية أميركية نفذت غارتين على موقعين للمليشيات الإيرانية في جبل العمال والمطار القديم في مدينة دير الزور، دون ورود معلومات عن حجم الأضرار.

وأشار إلى سقوط قرابة 40 صاروخا داخل القاعدتين وخارجهما مع محاولة الدفاعات الأرضية التصدي للهجوم الذي وصفه بـ "الأعنف" منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة.

بدوره أكد مصدر ميداني لـ"العربي الجديد" استهداف قاعدتي حقل العمر وكونيكو بالصواريخ، نافيا وقوع إصابات في صفوف الجيش الأميركي ضمن القاعدتين.

وأكد المصدر أن القوات المتمركزة داخل القاعدتين ردت على مصادر إطلاق الصواريخ بالمضادات الأرضية، مشيرا إلى عدم إعلان أي جهة المسؤولية عن استهداف القاعدتين.

ولفت إلى أن ثمانية صواريخ على الأقل سقطت على قاعدة حقل العمر، مؤكداً أن قاعدة خراب جير في منطقة الرميلان في ريف الحسكة الشمالي تعرضت للقصف أيضا بعد منتصف الليل.

وأكد الناشط وسام العكيدي أن الطائرات الحربية استهدفت بغارات جوية إضافية مستودعات أسلحة ضمن مقر "الفوج 47" التابع لمليشيا الحرس ومستشفى بدر، ومقراً عسكرياً يقع قرب مستشفى عائشة في منطقة البوكمال، ما أدى إلى مقتل 5 عناصر من الجنسية اللبنانية، و4 عناصر من مليشيا "فاطميون" الأفغانية، بالإضافة إلى جرح قرابة 20 عنصراً من جنسيات مختلفة بين سورية وعراقية ولبنانية، وذلك فجر السبت.

ومنذ تشرين الأول/أكتوبر الماضي، نفذت فصائل عراقية مسلحة أكثر من 100 هجوم بواسطة طائرات مسيّرة مفخخة وصواريخ كاتيوشا على قواعد أميركية في العراق وسورية، رداً على الدعم الأميركي للحرب الإسرائيلية على غزة، وفقاً لبيانات صدرت عن أكثر من فصيل مسلح.