المرصد: مقتل شخص بقصف إسرائيلي لسيارة على طريق بيروت – دمشق

يأتي ذلك فيما أفاد مصدر مقرّب من حزب الله بأنّ "ثلاث غارات إسرائيلية استهدفت مساء الجمعة شاحنات صهاريج على الحدود السورية-اللبنانية في منطقة حوش السيد علي، ما أدّى إلى إصابة سائق سوري".

المرصد: مقتل شخص بقصف إسرائيلي لسيارة على طريق بيروت – دمشق

(توضيحية - Gettyimages)

قُتل شخص اليوم، السبت، عندما استهدفت مسيرة إسرائيلية سيارة على الطريق بين دمشق وبيروت في الأراضي السورية، كما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، غداة غارات إسرائيلية استهدفت قافلة شاحنات وقود في طريقها إلى لبنان من سورية.

تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في "تليغرام"

وقال المرصد إن "مسيّرة إسرائيلية استهدفت سيارة على طريق دمشق بيروت قرب منطقة الزبداني... ما أدى الى مقتل شخص كان بداخلها".

ولم تتضح على الفور هوية هذا الشخص، في حين لم يفد الإعلام السوري عن وقوع غارة إسرائيلية بعد.

يأتي ذلك فيما أفاد مصدر مقرّب من حزب الله بأنّ "ثلاث غارات إسرائيلية استهدفت مساء الجمعة شاحنات صهاريج على الحدود السورية-اللبنانية في منطقة حوش السيد علي، ما أدّى إلى إصابة سائق سوري".

وأضاف أنّ هذه الغارات سبقتها قبل وقت قصير ضربات إسرائيلية أخرى على المنطقة الحدودية نفسها.

وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان بدوره الغارات الإسرائيلية من دون أن يشير إلى وقوع إصابات.

وأفاد المرصد اليوم بأن ضربات جوية إسرائيلية استهدفت ليل الجمعة - السبت "منطقة معبر مطربا الذي يتواجد عناصر قوات النظام فيه شكليا، ويعتبر أحد المعابر التي يستخدمها حزب الله لتنقل الشاحنات والعناصر" بين لبنان وسورية.

وأضاف أن الضربة الأخرى استهدفت "مزرعة في ريف القصير بريف حمص في منطقة خاضعة لسيطرة حزب الله" بدون ورود معلومات عن وقوع خسائر بشرية.

وينتشر حزب الله بكثافة على جانبي الحدود الشرقية بين لبنان وسورية حيث يدعم قوات النظام السوري.

ومنذ بدء النزاع في سورية عام 2011، شنّت إسرائيل مئات الضربات الجوية مستهدفة مواقع لقوات النظام وأهدافا لإيران وأخرى لحزب الله.

ونادرا ما تؤكّد إسرائيل تنفيذ الضربات، لكنّها تكرّر بأنها ستتصدى لما تصفه بمحاولات إيران ترسيخ وجودها العسكري في سورية.

وتزايدت هذه الضربات على سورية منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، لكن وتيرة الضربات "تراجعت بشكل لافت" وفق المرصد، منذ القصف الذي استهدف مبنى ملحقا بالسفارة الإيرانية في دمشق في نيسان/أبريل وأسفر عن مقتل سبعة عناصر من الحرس الثوري. واتهمت طهران إسرائيل بالوقوف خلف الضربة، وردّت عليها بهجوم صاروخي غير مسبوق.

التعليقات