تمكّنت قوّات إدارة الأمن العامّ التابعة للحكومة السوريّة المؤقّتة، من كشف مستودع جديد للمخدّرات تابع لنظام بشّار الأسد المخلوع في محافظة حمّص وسط البلاد.
يأتي ذلك في إطار الجهود المستمرّة لكشف مراكز إنتاج وتخزين المخدّرات في سورية، بعد سقوط نظام البعث الّذي استمرّ في حكم البلاد 61 عامًا.
واستجابة لبلاغ ورد إلى السلطات، نفّذت وحدات إدارة الأمن العامّ عمليّة في حيّ الزهراء بمدينة حمّص، حيث تمّ العثور على مستودع يستخدم في إنتاج وتعبئة الموادّ المخدّرة.
ورصد فريق الأناضول المستودع، حيث أظهرت المشاهد كمّيّات من مادّة الكبتاغون المخدّرة.
وجنى نظام الأسد المخلوع مليارات الدولارات من تجارة المخدّرات الّتي كانت تشكّل أحد أكبر مصادر دخله.
وبحسب تقديرات الحكومة البريطانيّة، فإنّ نظام الأسد كان مسؤولًا عن إنتاج نحو 80 بالمئة من الكبتاغون في العالم، فيما يقدّر حجم تجارة هذا المخدّر عالميًّا بحوالي 10 مليارات دولار سنويًّا.
كما يعتقد أنّ العائدات السنويّة لعائلة الأسد المخلوع من تجارة المخدّرات بلغت نحو 2.4 مليار دولار.
وفي 18 يناير/ كانون الثاني الجاري، وثق فريق الأناضول واحدًا من أكبر مستودعات المخدّرات التابعة للنظام المخلوع في ميناء اللاذقيّة، حيث تمّ تصوير شحنات ضخمة مخبّأة داخل شاحنات وأغراض مختلفة.
التعليقات