ذكرت صحيفة واشنطن بوست، الجمعة، أن قوات حلف شمال الأطلسي التي تشارك في العمليات الجوية في ليبيا تنقصها قنابل تصيب الأهداف بدقة وأنواع أخرى من الذخائر.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين كبار وفي الحلف لم تحددهم أن هذا النقص يكشف الحدود التي تواجهها بريطانيا وفرنسا ودول أوروبية اخرى للاستمرار في عملية عسكرية متواضعة نسبيا. ولم توضح الصحيفة أسباب هذا النقص في الذخائر.
وتولى الحلف الأطلسي في 31 آذار/ مارس قيادة العمليات العسكرية التي أطلقها في 19 آذار/مارس تحالف دولي بقيادة الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا، اعتمد على قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1973 لقصف قوات القذافي عندما تشكل خطرا على السكان.
ورفضت الولايات المتحدة الخميس العودة إلى الصف الأول في ليبيا بعدما سحبت طائراتها القتالية من العمليات.
وسحبت واشطن حوالي خمسين طائرة كانت تشارك في العمليات في ليبيا الأسبوع الماضي بعدما انتقلت قيادتها إلى الحلف الأطلسي مع أنها شاركت منذ ذلك الحين في مهمات لشل الدفاعات الجوية للقذافي.
وحاليا لا تشارك سوى 6 من الدول ال28 الأعضاء في الحلف في الغارات الجوية على القوات الليبية التي تنفذ فرنسا وبريطانيا نصفها. أما النصف الآخر فتقوم به بلجيكا والدنمارك والنروج وكندا.
وقال مسؤول كبير إنه يتوقع أن تعلن دول أخرى "في الأيام المقبلة" أنها ستشارك بطائرات مزودة بذخائر توجه بالليزر، كما ذكرت الصحيفة.
16/04/2011 - 12:24
الأطلسي يواجه نقصا بالذخائر في ليبيا
ذكرت صحيفة واشنطن بوست، الجمعة، أن قوات حلف شمال الأطلسي التي تشارك في العمليات الجوية في ليبيا تنقصها قنابل تصيب الأهداف بدقة وأنواع أخرى من الذخائر

التعليقات