الحكومة الليبية تؤكد أن القذافي بخير بعد قصف مبنى ضمن مقره بطرابلس

قال متحدث حكومي، إن معمر القذافي لم يصب بأذى في غارة لحلف شمال الأطلسي على مجمعه في باب العزيزية، في ساعة مبكرة يوم الاثنين، أسفرت عن سقوط ثلاثة قتلى، فيما وصفه بمحاولة لاغتياله.

الحكومة الليبية تؤكد أن القذافي بخير بعد قصف مبنى ضمن مقره بطرابلس

قال متحدث حكومي، إن معمر القذافي لم يصب بأذى في غارة لحلف شمال الأطلسي على مجمعه في باب العزيزية، في ساعة مبكرة يوم الاثنين، أسفرت عن سقوط ثلاثة قتلى، فيما وصفه بمحاولة لاغتياله.

وقال المتحدث، موسى إبراهيم، إن الغارة كانت فيما يبدو محاولة لقتل القذافي، لكن من قتلوا موظفون وحراس، كما أصيب 45 آخرون، وأضاف أن المبنى يضم مكاتب سياسية.

وتحدث إبراهيم لوفد من الصحفيين، يزور الموقع، حيث تناثرت الكتب وسط قطع الحديد الملتوي والكتل الاسمنتية، ووصف الهجوم بأنه "عمل ارهابي جبان" لملاحقة فرد واحد، متسائلا كيف يمكن أن يحمي مثل هذا العمل المدنيين.

وقال إن القذافي ليس مختبئا، لكنه في مكان آمن.. وأنه  بخير وبصحة جيدة، ومعنوياته عالية، وعرض التلفزيون الليبي صورا للقذافي يلتقي بأشخاص في خيمة، قائلا إنها التقطت يوم الاثنين.

إيطاليا تجيز لطائراتها ضرب أهداف عسكرية ليبية

من جهة أخرى، قررت إيطاليا التي تلعب دورا مخففا في العمليات العسكرية في ليبيا، يوم الاثنين، السماح لقواتها الجوية بقصف أهداف عسكرية في ليبيا.

وأفاد بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء، سيلفيو برلسكوني، إنه أبلغ الرئيس الامريكي باراك أوباما، في اتصال هاتفي، بقرار حكومته، وأنه سيتصل بالقادة الأوروبيين الآخرين كي يبلغهم بالأمر بنفسه.

وذكر البيان أن الحكومة قررت "تكثيف المرونة العملياتية لطائراتها، بعمليات تستهدف أهدافا عسكرية محددة على الأراضي الليبية، بهدف حماية السكان المدنيين."

وغيرت روما، التي يشارك سلاحها الجوي بشكل كبير في فرض منطقة حظر طيران وحظر أسلحة في ليبيا، من دورها بناء على طلب من حلفاء حلف شمال الأطلسي في وقت سابق الشهر الجاري، دعاها لتكثيف نشاطها.

وقال برلسكوني الذي كان يعتبر معمر القذافي صديقا مقربا في السابق، إنه سيبلغ نظيره البريطاني ديفيد كاميرون، والأمين العام لحلف الأطلسي، آندرس فوج راسموسين، قريبا بالأمر، وإنه سيبحث القرار مع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، الذي سيزور إيطاليا يوم الثلاثاء.

التعليقات