القذافي يستخدم طائرات رش المبيدات لقصف 4 صهاريج نفط في مصراتة

قال متحدث باسم الثورة الليبية يوم السب، إن قوات الحكومة الليبية أسقطت قنابل على أربعة صهاريج وقود كبيرة، في مدينة مصراتة الغربية، مما أدى إلى تدمير الصهاريج، واندلاع حريق امتد إلى أربعة صهاريج أخرى.

القذافي يستخدم طائرات رش المبيدات لقصف 4 صهاريج نفط في مصراتة

قال متحدث باسم الثورة الليبية يوم السبت، إن قوات الحكومة الليبية أسقطت قنابل على أربعة صهاريج وقود كبيرة، في مدينة مصراتة الغربية، مما أدى إلى تدمير الصهاريج، واندلاع حريق امتد إلى أربعة صهاريج أخرى.

وأضاف أحمد حسن، أن قوات الحكومة استخدمت طائرات صغيرة، عادة ما تستخدم في رش المبيدات، في الهجوم الذي شن ليلا على منطقة قصر أحمد بالقرب من الميناء.

وتابع: "دمرت أربعة صهاريج بالكامل، ونشب حريق ضخم امتد الآن إلى أربعة صهاريج أخرى، لا يمكننا إخماده لأننا لا نملك المعدات اللازمة."

واستطرد قائلا: "ستواجه المدينة الآن مشكلة كبيرة، كانت هذه الصهاريج المصدر الوحيد للوقود في المدينة، كان يمكن أن تزود هذه الصهاريج المدينة بما يكفي من الوقود لثلاثة أشهر."

وتابع أن الثورة أبلغت حلف شمال الأطلسي بالطائرات قبل الهجوم، ولكن لم يكن هناك رد.. وقال ثوار إن الحكومة الليبية قامت الشهر الماضي بمهمة استطلاع واحدة على الأقل، باستخدام طائرات هليكوبتر فوق مصراتة.

ومصراتة هي آخر مدينة ليبية في الغرب ما زالت في يد الثورة، والمدينة تحت الحصار منذ أكثر من شهرين، وقد شهدت بعضا من أشرس المعارك بين قوات القذافي والثوار.

قذائف مدفعية أطلقتها قوات القذافي تسقط في الجانب التونسي من الحدود

من جهة أخرى، سقطت قذائف مدفعية أطلقتها قوات معمر القذافي في تونس، يوم السبت، وتجدد القتال بالقرب من الحدود بين جنود وثوار ليبيين.

وتم إخلاء المدارس، وهرول السكان بحثا عن الأمان في بلدة الذهيبة التونسية الحدودية، التي أصيبت مرارا بقذائف تطلق بشكل عشوائي في الأسابيع القليلة الماضية، في إطار قتال القوات الليبية للسيطرة على معبر حدودي قريب.

وانتشرت سحب الغبار وكتل الأحجار في مكان سقطت فيه أربع قذائف على الأقل، على الجانب التونسي من الحدود، وتدور المعركة من أجل السيطرة على معبر الذهيبة - وازن، الذي يوفر للثوار طريقا يربط معاقلهم في منطقة الجبل الغربي، التي يحاربون فيها قوات القذافي، بالعالم الخارجي.

وعلى الرغم من سيطرة الثوار على هذه النقطة الحدودية، فإن قوات القذافي تسيطر على نقطة حدودية أكبر بكثير شمالا، وقد اشتدت المعارك على مدى الأسبوع المنصرم في الجبل الغربي.

وانتقل القتال عند المعبر التونسي الأسبوع الماضي من الجبل الغربي إلى الذهيبة نفسه، مما أدى إلى ردود فعل غاضبة للسلطات التونسية من ليبيا.

وعبر أكثر من 30 ألف لاجىء ليبي من الجبل الغربي إلى تونس، حيث تستضيف العائلات التونسية الكثير منهم، ويبدو أن التعاطف مع المثوار الليبيين قوي في تونس التي أدى الإطاحة برئيسها السابق زين العابدين بن علي، في يناير / كانون الثاني، بعد 23 عاما في السلطة، ‘لى خروج احتجاجات في ليبيا وأنحاء أخرى من العالم العربي.

التعليقات