أعلن الرئيس الفرنسي، ايمانويل ماكرون، اليوم الثلاثاء، أن رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبية، فايز السراج، وقائد قوات شرق ليبيا، المشير خليفة حفتر، توافقا على إجراء انتخابات في ربيع 2018 وذلك خلال اجتماع عقداه قرب باريس.
وتبنى السراج وحفتر، للمرة الاولى، بيانا مشتركا للخروج من الأزمة يدعو إلى وقف اطلاق النار وتنظيم انتخابات بأسرع ما يمكن.
وكان وزير الخارجية الفرنسي، جان ايف لودريان، قال في مقابلة مع صحيفة 'لوموند' مطلع حزيران/يونيو الماضي، إن 'ليبيا أولوية بالنسبة إلى الرئيس' الفرنسي.
وفي مؤتمر صحافي أعقب الاجتماع، قال ماكرون، إن 'الأمر البالغ الأهمية هو أنهما توصلا إلى اتفاق بهدف تنظيم انتخابات في الربيع المقبل'.
وشدد ماكرون على 'أنه مسار أساسي لأوروبا بأسرها لأننا إذا لم ننجح في هذا المسار فإن العواقب على بلداننا ستكون مباشرة من خلال المخاطر الإرهابية والعواقب على مستوى الهجرة التي تنجم عن مثل هذا الفشل'.
وأضاف أن الشعب الليبي 'يستحق هذا السلام وهذا حقه علينا'.
ونص الاتفاق يتضمن عشر نقاط ويؤكد أن الحل السياسي هو وحده الكفيل بإخراج ليبيا من أزمتهان كما يعيد التأكيد على اتفاق الصخيرات الموقع في المغرب عام 2015 برعاية الأمم المتحدة.
ودعا الاتفاق إلى حل المجموعات المسلحة وتشكيل جيش وطني نظامي. كما أكد ضرورة إقامة دولة قانون في ليبيا واحترام حقوق الانسان فيها.
وجاء في النص أن اتفاق وقف إطلاق النار لا يشمل مكافحة الإرهاب.
اقرأ/ي أيضًا | ماكرون يجمع بين السراج وحفتر لتطويق النزاع في ليبيا
التعليقات