نجا عبد الرازق الناظوري، رئيس أركان قوات اللواء خليفة حفتر، اليوم الأربعاء، من محاولة اغتيال عبر تفجير موكبه في مدينة بنغازي، شرقي البلاد، فيما أسفر التفجير عن سقوط قتيل وإصابة ثلاثة.
وأكد مصدر طبي من بنغازي لـ"العربي الجديد" أن جريحا من بين المصابين الثلاث حالته خطرة، فيما لم يتم التعرف على القتيل والمصابين ما إذا كانوا من المارة وقت التفجير أم كانوا من حراس الناظوري.
من جهته، أكد مالك الشريف أحد مسؤولي الأجهزة الأمنية في بنغازي لـ"العربي الجديد" نجاة الناظوري من حادث الاغتيال الذي تعرض له، مؤكدا أنه بخير وأن التفجير جاء بعد مرور السيارة التي كانت تقله بدقائق.
وعن تفاصيل الحادث قال إن "الناظوري كان مارا بمنطقة سيدي خليفة في بنغازي في إحدى سيارات الرتل المرافق له، قبل أن تنفجر شاحنة كانت متوقفة على الطريق كانت تستهدفه بالاغتيال".
وأوضح الشريف أن فريق حراسة الناظوري تبادل إطلاق النار مع مسلحين كانوا في الجوار قبل انسحابهم لتأمين سلامة الناظوري ونقله إلى مكان آمن.
وكشف الكاتب والسياسي الليبي محمد بويصير، المستشار السياسي السابق للواء خليفة حفتر، قبل ثلاثة أيام أن الأخير في حالة صحية لا تسمح له بالعودة إلى تولي مسؤولياته في المستقبل القريب، كون الإصابة عبارة عن جلطة أصابت الدماغ.
وقال بويصير لـ"العربي الجديد"، إن حفتر موجود بالفعل الآن في أحد مستشفيات باريس، برفقة بعض أفراد أسرته ومدير مكتبه، اللواء عون الفرجاني، لبحث ترتيبات من سيخلف اللواء.
وأشار بويصير إلى أن "الفرجاني مع أربعة من أولاد المشير حفتر، منهم ابنه صدام، يبحثون الآن بإشراف المخابرات الخارجية الفرنسية، حسم موضوع الخلافة، وهم لا يريدون رئيس الأركان الحالي، عبد الرازق الناظوري، ويرشحون اللواء عبد السلام الحاسي، آمر غرفة العمليات بقوات حفتر".
اقرأ/ي أيضًا | ليبيا تستعد لانتخابات "لم تُحدد بعد تفاصيلها"
التعليقات