هدنة بطرابلس عقب اشتباك خلف 38 قتلا وأوروبا تحذر

أدانت الولايات المتحدة وفرنسا وإيطاليا وبريطانيا ما وصفته بأنه تصاعد للعنف في العاصمة الليبية ومحيطها وقالت إن الجماعات المسلحة التي قوضت أمن ليبيا ستحاسب.

هدنة بطرابلس عقب اشتباك خلف 38 قتلا وأوروبا تحذر

اشتباكات مسلحة بطرابلس استمرت خمسة أيام (أ.ب)

أدانت الولايات المتحدة وفرنسا وإيطاليا وبريطانيا ما وصفته بأنه تصاعد للعنف في العاصمة الليبية ومحيطها وقالت إن الجماعات المسلحة التي قوضت أمن ليبيا ستحاسب.

وقالت الدول الأربع في بيان مشترك نشرته وزارة الخارجية الفرنسية: "هذه المحاولات التي تهدف إلى إضعاف السلطات الشرعية في ليبيا وعرقلة العملية السياسية غير مقبولة".

وأضاف البيان: "ندعو الجماعات المسلحة إلى وقف كل الأعمال العسكرية ونحذر من يسعون لتقويض الاستقرار في طرابلس والمناطق الأخرى بليبيا من أنهم سيحاسبون على أفعالهم".

ويأتي الموقف الأوروبي، في الوقت الذي أعلن وزير الداخلية بحكومة الوفاق الوطني الليبية المعترف بها دوليا عبد السلام عاشور، عند منتصف الليل، بدء سريان هدنة ووقف لإطلاق النار بالعاصمة طرابلس، إثر اشتباكات مسلحة استمرت خمسة أيام، وأودت بـ38 قتيلا.

وأضاف عاشور في تصريح نقلته الصفحة الرسمية للوزارة عبر "فيسبوك" أن الهدنة ووقف إطلاق النار "تأتي بعد جهود حثيثة من لجان المصالحة الوطنية وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا"، دون تفاصيل.

وتشهد العاصمة الليبية منذ خمسة أيام اشتباكات مسلحة بين "اللواء السابع" التابع لوزارة الدفاع، والمعروف بالكانيات من جهة، وبين كتيبة "ثوار طرابلس" بقيادة هيثم التاجوري، بدعم من "كتيبة النواصي"، التابعتين لوزارة الداخلية من جهة ثانية.

ويتهم اللواء السابع، كل من "ثوار طرابلس" و"كتيبة النواصي"، بمهاجمة نقاط تمركزه في الضاحية الجنوبية للعاصمة، مما أدى إلى اندلاع اشتباكات فجر الأحد، بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة، انتهت بسيطرة اللواء السابع على معسكر اليرموك في منطقة صلاح الدين، جنوبي طرابلس، حسب وسائل إعلام محلية.

وبلغت حصيلة تلك الاشتباكات 38 قتيلا وأكثر من 90 جريحاً، وفق إحصاءات رسمية.

وعلى إثر الاشتباكات، علقت السلطات الليبية حركة الملاحة الجوية بشكل كامل في مطار معيتيقة الدولي بالعاصمة طرابلس، مساء الجمعة.

 

التعليقات