"بركان الغضب": عملية للوفاق الوطني لمواجهة قوات حفتر

أعلن المتحدث باسم القوات التابعة لحكومة الوفاق الوطني في ليبيا، العقيد محمد قنونو، اليوم الأحد، انطلاق عملية "بركان الغضب"، التي تهدف إلى "تطهير كل المدن" من "المعتدين والخارجين عن الشرعية"، في إشارة إلى قوات المشير خليفة حفتر.

(أ ب)

أعلن المتحدث باسم القوات التابعة لحكومة الوفاق الوطني في ليبيا، العقيد محمد قنونو، اليوم الأحد، انطلاق عملية "بركان الغضب"، التي تهدف إلى "تطهير كل المدن" من "المعتدين والخارجين عن الشرعية"، في إشارة إلى قوات المشير خليفة حفتر.

وقال المتحدث في تصريح صحافي في طرابلس غداة تعيينه في منصبه إن عملية "بركان الغضب" يفترض أن تسمح بـ"تطهير كل المدن الليبية من المعتدين والخارجين عن الشرعية".

 إلى ذلك، دارت مواجهات مسلحة عنيفة صباح اليوم الأحد بين قوات الشرق الليبي بقيادة حفتر وقوات تابعة لحكومة الوفاق على أطراف العاصمة طرابلس.

ووفقا لمراسل الأناضول، فإن المواجهات المسلحة سمع صداها في الجهة الجنوبية لطرابلس وللمرة الأولى سمع صداها أيضا وسط العاصمة.

ويأتي هذا التطور بعد ساعات من وصول كتائب مسلحة موالية لحكومة الوفاق من مدينة مصراتة للعاصمة.

وذكرت وسائل إعلام محلية، بأن المواجهات المسلحة تجري في محيط مطار طرابلس الدولي القديم الذي تسيطر عليه قوات حفتر، وفق مصادر عسكرية.

وفي السياق ذاته، قال الناطق باسم إدارة الجرحى والطب الميداني، مالك مرسيط لقناة ليبيا الأحرار، بأن حصيلة اشتباكات، أمس السبت، بلغت 7 قتلى بينهم مدني و55 جريحا.

ودارات، أمس السبت، اشتباكات عنيفة بين قوات حفتر وقوات الوفاق على أطراف العاصمة، حيث تمكنت قوات تابعة للوفاق من استعادة بعض الأماكن التي فقدتها يوم الجمعة.

والخميس، أطلق قائد قوات الشرق الليبي خليفة حفتر عملية عسكرية للسيطرة على العاصمة طرابلس، وسط تحفز من حكومة الوفاق لصد أي تهديد.

ويأتي التصعيد العسكري من جانب حفتر، مع تحضيرات الأمم المتحدة، لعقد مؤتمر للحوار في مدينة غدامس الليبية، بين 14 و16 نيسان/أبريل الجاري، ضمن خريطة طريق أممية لحل النزاع في البلد العربي الغني بالنفط.

وتشهد ليبيا منذ عام 2011، صراعا على الشرعية والسلطة يتمركز حاليا بين حكومة الوفاق المعترف بها دوليا، في طرابلس، وقائد قوات الشرق خليفة حفتر، المدعومة من مجلس النواب المنعقد بمدينة طبرق.

 

التعليقات