ليبيا: ارتفاع عدد ضحايا قصف مركز المهاجرين 

ارتفعت حصيلة ضحايا القصف الجوي الذي استهدف مركز إيواء المهاجرين بتاجوراء، في ليبيا، إلى 53 قتيلا، لتبلغ الحصيلة الإجمالية منذ بدء العمليات العسكرية التي تشنها القوات الموالية للمشير خليفة حفتر، إلى قرابة ألف قتيل، وفق ما أوردت وكالة "فرانس برس"

ليبيا: ارتفاع عدد ضحايا قصف مركز المهاجرين 

مهاجر نجى من الغارة (أ ب)

ارتفعت حصيلة ضحايا القصف الجوي الذي استهدف مركز إيواء المهاجرين بتاجوراء، في ليبيا، إلى 53 قتيلا، لتبلغ الحصيلة الإجمالية منذ بدء العمليات العسكرية التي تشنها القوات الموالية للمشير خليفة حفتر، إلى قرابة ألف قتيل، وفق ما أوردت وكالة "فرانس برس" للأنباء.

وقالت منظمة الصحة العالمية في تغريدة عبر حسابها في "تويتر"، إن "حصيلة الهجوم الذي استهدف مركز إيواء تاجوراء ارتفعت إلى 53 قتيلا و140 جريحا"، مؤكدة ارتفاع حصيلة الضحايا منذ اندلاع الاشتباكات جنوب طرابلس إلى "قرابة ألف قتيل وأكثر من 5 آلاف جريح".

وأكد المتحدث باسم المنظمة الدولية، جويل ميلمان، من جنيف، ارتفاع حصيلة القتلى المهاجرين إلى 53 قتيلا، "بينهم 6 أطفال"، مشيرا إلى أن المركز كان يضم أكثر من 600 مهاجر يمثلون جنسيات 17 دولة معظمهم أفارقة.

قوات حفتر تعلن إسقاط مقاتلة لقوات حكومة الوفاق

وفي سياق ذي صلة، أعلنت القوات الموالية لحفتر، إسقاط مقاتلة تابعة لحكومة الوفاق الوطني في مدينة ترهونة، ما نتج عنه مقتل قائدها، بحسب ما أفاد الناطق باسم قوات حفتر، أحمد المسماري.

وكتب المسماري في "فيسبوك" ليل الخميس، أن "الدفاعات الأرضية تسقط طائرة (39-إل) نتج عنه مقتل قائدها، وذلك بعد إقلاعها من الكلية الجوية مصراتة للإغارة على الأمنيين في مدينة ترهونة" .

والكلية الجوية مصراتة مقامة داخل قاعدة جوية في المدينة التي تبعد 200 كلم شرق طرابلس، وتنطلق معظم الطائرات الحربية لقوات حكومة الوفاق منها لتشن ضربات تستهدف قوات حفتر في محاور القتال.

بدورها، أكدت حكومة الوفاق الوطني المعترف بها من الأمم المتحدة، فقدان الاتصال بالطائرة التي كانت تنفذ "مهمة قتالية" جنوب طرابلس.

وأوضح الناطق باسم قوات حكومة الوفاق، محمد قنونو، في بيان، أن"الاتصال فُقِد بطائرة تابعة لسلاح الجو الليبي من نوع 39-إل، كانت تقوم بمهمة قتالية جنوب العاصمة".

ونشرت وسائل إعلام محلية ومواقع التواصل الاجتماعي صورا تظهر حطام طائرة ومظلة وأشلاء بشرية في منطقة زراعية، قيل إنها تعود للطائرة التي أسقطتها قوات حفتر.

وأعلنت قوات المشير حفتر، مرارا، إسقاط طائرات عسكرية لقوات حكومة الوفاق، وبدورها أعلنت الأخيرة إسقاط طائرات في المناطق الخاضعة لسيطرتها .

ومع دخول المعارك الشهر الرابع، تواصل قوات المشير خليفة حفتر منذ الرابع من نيسان/ إبريل هجومها للسيطرة على طرابلس حيث مقرّ حكومة الوفاق الوطني .

وتسبّبت المعارك منذ اندلاعها بسقوط 739 قتيلا على الأقلّ وإصابة أكثر من 4 آلاف بجروح، فيما تخطى عدد النازحين 100 ألف شخص، بحسب وكالات الأمم المتحدة.

وليلة الثلاثاء الماضي، تعرض أحد عنابر مركز إيواء للمهاجرين بتاجوراء، والذي كان فيه أكثر من 120 مهاجرا من جنسيات أفريقية إلى قصف جوي اتهمت حكومة الوفاق الوطني قوات حفتر بتنفيذه، لكن المسماري، نفى مسؤوليتهم عن القصف، متّهما خصومه في طرابلس بـ"تدبير مؤامرة" في محاولة لـ"إلصاق التهمة بالقوات المسلحة".

يُذكر أن من بين الضحايا، مهاجرون من الجزائر، والمغرب، والسودان، والصومال، وموريتانيا، بحسب ما أكد أمين الهاشمي، الذي تحدث باسم وزارة الصحة بحكومة الوفاق.

التعليقات