الجيش الليبي: مرتزقة يعيدون انتشارهم في سرت

أعلن الجيش الليبي، اليوم الجمعة، رصد عودة مرتزقة "فاغنر" الروسية و"الجنجويد" إلى مدينة سرت بعد انسحابهم خارجها لأميال، قبل أيام. جاء ذلك في تصريحات أدلى بها العميد الهادي دراه، الناطق باسم "غرفة عمليات تحرير سرت-الجفرة" (تابعة للجيش الليبي).

الجيش الليبي: مرتزقة يعيدون انتشارهم في سرت

(أرشيفية أ. ب.)

أعلن الجيش الليبي، اليوم الجمعة، رصد عودة مرتزقة "فاغنر" الروسية و"الجنجويد" إلى مدينة سرت بعد انسحابهم خارجها لأميال، قبل أيام. جاء ذلك في تصريحات أدلى بها العميد الهادي دراه، الناطق باسم "غرفة عمليات تحرير سرت-الجفرة" (تابعة للجيش الليبي).

وقال دراه: "رصدنا 12 حافلة تحمل على متنها مرتزقة فاغنر والجنجويد (يقاتلون بصفوف مليشيا الانقلابي خليفة حفتر) وصلوا إلى قاعدة القرضابية بسرت".

وأضاف: "المرتزقة عادوا إلى تمركزاتهم السابقة في معسكر الجالط أيضا، وينتشرون هناك". وأردف: "المرتزقة انسحبوا لمسافة نحو 4 أميال فقط ليعودوا اليوم بعد انتهاء جلسة منح الثقة للحكومة".

والأربعاء، منح مجلس النواب الليبي خلال جلسة في سرت، الثقة للحكومة التي يرأسها عبد الحميد الدبيبة، بتأييد 132 صوتا من أصل 133 حضروا جلسة التصويت.

واستطرد: "ما يحدث من إعادة تمركز المرتزقة هو إخلال باتفاق اللجنة العسكرية 5+5".

وتضم اللجنة العسكرية المشتركة 5 أعضاء من الحكومة الليبية المعترف بها دوليا، و5 من طرف مليشيا حفتر.

وفي 2 آذار/ مارس الجاري، رصد الجيش الليبي، خروج نحو 8 حافلات تحمل على متنها مرتزقة من قاعدة "القرضابية" في سرت (شرق طرابلس)، اتجهت نحو الشرق.

ومنذ سنوات، تعاني ليبيا، صراعا مسلحا، فبدعم من دول عربية وغربية، تنازع مليشيا حفتر، الحكومة المعترف بها دوليا، على الشرعية والسلطة في البلد الغني بالنفط.

ويسود البلاد، منذ 23 تشرين الأول/ أكتوبر 2020، وقف لإطلاق النار، برعاية الأمم المتحدة، تنتهكه مليشيات حفتر من آن إلى آخر.

التعليقات