بوريل يحذّر من "النفوذ القوي" لتركيا في ليبيا

حذّر وزير خارجية الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، اليوم، الخميس، من أن تركيا ستكون قادرة على ممارسة نفوذها على طريق الهجرة من ليبيا بفضل "حضورها القوي" في هذا البلد.

بوريل يحذّر من

إردوغان (أ ب)

حذّر وزير خارجية الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، اليوم، الخميس، من أن تركيا ستكون قادرة على ممارسة نفوذها على طريق الهجرة من ليبيا بفضل "حضورها القوي" في هذا البلد.

ووردت تصريحات بوريل خلال لقاء مع صحيفة "إل باييس" الإسبانية.

وقال بوريل خلال هذه المقابلة "في الوقت الراهن، تركيا حاضرة بشكل كبير في ليبيا، وقد أصبحت لاعبا رئيسيا" في هذا البلد.

وأشار إلى أنه بفضل "القواعد البحرية" التي ستكون قادرة على امتلاكها في ليبيا "مقابل السواحل الإيطالية"، فإن تركيا "سيكون لها تأثير على طرق الهجرة في وسط البحر الأبيض المتوسط، كما هي الحال في شرق البحر المتوسط".

ورأى بوريل أن الأوروبيين من جانبهم "كانوا منقسمين جدًا، وهذا يترتب عليه ثمن".

وخلال الحرب بين القوى المتنافسة في ليبيا في عامي 2019 و2020 لغاية وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في تشرين الأول/أكتوبر، دعمت تركيا حكومة الوفاق الوطني التي تعترف بها الأمم المتحدة، وتتخذ من العاصمة طرابلس مقرًا، ضد المشير خليفة حفتر المدعوم من روسيا والإمارات ومصر خصوصا.

ووقّع الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، مع حكومة الوفاق الوطني في تشرين الثاني/نوفمبر 2019، اتفاق تعاون عسكري واتفاقا لترسيم الحدود البحرية يسمح لتركيا بتأكيد حقوقها في مناطق شاسعة في شرق البحر الأبيض المتوسط غنية بالنفط والغاز.

وتدهورت العلاقات بين تركيا والاتحاد الأوروبي بشكل حاد منذ العام 2016، وتأججت التوترات خصوصا بعد سلسلة عمليات التنقيب عن الغاز التي نفذتها أنقرة في المياه اليونانية والقبرصية في شرق البحر المتوسط وبسبب وجود جنود أتراك في ليبيا.

التعليقات