ليبيا: عشرات القتلى والجرحى جراء انفجار بصهريج وقود

تسبب انفجار شاحنة لنقل الوقود في بلدة بنت بيه جنوب ليبيا، اليوم الإثنين، بمقتل ستة أشخاص على الأقل وإصابة أكثر من 50 آخرين بينهم حالات خطيرة، وفقاً لمصادر متطابقة.

ليبيا: عشرات القتلى والجرحى جراء انفجار بصهريج وقود

7 قتلى على الأقل وعشرات الجرحى (فيسبوك)

تسبب انفجار شاحنة لنقل الوقود في بلدة بنت بيه جنوب ليبيا، اليوم الإثنين، بمقتل سبعة أشخاص على الأقل وإصابة أكثر من 50 آخرين بينهم حالات خطيرة، وفقا لمصادر متطابقة.

ووفق شهود عيان، تجمع حشد من المواطنين في وقت مبكر اليوم حول عربة تنقل صهريج وقود خلال جنوحها على الطريق العام بين منطقتي الزوية وبنت بية، وبدؤوا بتفريغ الوقود منها قبل أن تمتد النيران التي اندلعت بالسيارة إلى الصهريج وتتسبب بمقتل وإصابة العشرات.

وقال مصدر أمني لفرانس برس، إن "حصيلة انفجار شاحنة نقل الوقود في بلدة بنت بيه، تسببت على الأقل في مقتل 7 أشخاص وإصابة أكثر من 50 بينهم حالات حرجة".

وتقع بلدة بنت بيه التي لا يتجاوز عدد سكانها 10 آلاف نسمة في منتصف الطريق الرابط بين مدينتي أوباري وسبها التي تعد أكبر مدن جنوب ليبيا، وتبعد عن العاصمة طرابلس نحو 750 كلم.

وتناقلت وسائل التواصل الاجتماعي صورا تظهر عددا كبيرا من الأشخاص يتجمعون حول شاحنة نقل وقود منقلبة على الطريق.

كما أظهرت صورا أخرى لم يتسن التأكد من صحتها، انفجار الشاحنة واشتعال النيران في عدد من السيارات المحيطة بها.

وأكد مصدر مسؤول بمديرية أمن سبها، بأن عدد الضحايا "ربما يتجاوز سبعة قتلى و60 جريحا".

وعن تفاصيل الحادثة، قال "فجر اليوم انقلبت شاحنة نقل وقود على الطريق الرئيسي لبلدة بنت بيه، وعقب انقلابها تجمع العشرات من المدنيين سكان المنطقة حول الشاحنة، وقاموا بملء غالونات صغيرة يحملونها من الشاحنة مباشرة، وبعد مرور نصف ساعة انفجرت الشاحنة وهم متجمعون حولها".

بدورها، أشارت وكالة الأنباء الألمانية إلى أن الجنوب الليبي يعاني من نقص حاد بمادتي البنزين والديزل اللتين تباعان في السوق السوداء بأسعار مرتفعة تصل إلى 5 دنانير (دولار واحد تقريبا) للتر الواحد، في حين تبيعه الدولة بسعر مدعوم يساوي 150 درهما فقط (الدينار يساوي ألف درهم).

وتعاني مناطق ومدن جنوب ليبيا من شح الوقود منذ سنوات، إذ تنشط هناك عمليات التهريب خاصة تهريب الوقود وعمليات الإتجار بالبشر بعد أكثر من عقد على سقوط نظام معمر القذافي.

التعليقات