مباحثات ليبية أممية لدعم الانتخابات والمصالحة الوطنية وتوحيد الجيش

قالت البعثة الأممية عبر "تويتر" إن المنفي وباتيلي "ناقشا الجهود الرامية لإجراء الانتخابات والمصالحة الوطنية وتعزيز الأمن وتوحيد المؤسسة العسكرية وإنشاء آلية وطنية لإدارة عائدات النفط وترشيد الإنفاق".

مباحثات ليبية أممية لدعم الانتخابات والمصالحة الوطنية وتوحيد الجيش

المنفي وباتيلي خلال لقائهما

بحث مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا، عبد الله باتيلي، مع رئيس المجلس الرئاسي بالبلاد، محمد المنفي، جهود إجراء الانتخابات في 2023 والمصالحة الوطنية وتوحيد الجيش.

وقال المجلس الرئاسي الليبي في بيانه إن "اللقاء تمحور حول التقدم الحاصل في الملفات الأساسية للوصول إلى الانتخابات (الليبية) خلال العام 2023، من خلال تعزيز مشروع المصالحة الوطنية وتوحيد الجهود الأمنية والعسكرية والآلية الوطنية الشاملة لإدارة عوائد النفط وتحديد أولويات الإنفاق".

وبحث اللقاء أيضا، وفق البيان، "سُبل دعم لجنة 6+6 لإنجاز مسؤولياتها في أقرب وقت".

ولجنة 6+6 مكونة من 6 أعضاء من مجلس النواب، ومثلهم من مجلس الدولة، وقد تشكلت بناءً على التعديل الدستوري 13 الذي أقره مجلس النواب وصادق عليه مجلس الدولة، ليصبح القاعدة الدستورية للانتخابات.

وأكد المنفي خلال اللقاء على "ضرورة الملكية الوطنية لكامل العملية السياسية الليبية ومرتكزاتها ومساراتها".

من جانبها قالت البعثة الأممية عبر "تويتر" إن المنفي وباتيلي "ناقشا الجهود الرامية لإجراء الانتخابات والمصالحة الوطنية وتعزيز الأمن وتوحيد المؤسسة العسكرية وإنشاء آلية وطنية لإدارة عائدات النفط وترشيد الإنفاق".

وكتب باتيلي في "تويتر": "مستمر في التواصل مع مختلف الجهات الفاعلة في ليبيا للمساعدة في إحراز تقدم في العملية السياسية، وهنا أشدّد على أن الملكية الوطنية هي مفتاح النجاح".

وترعى الأمم المتحدة حوارا بين الليبيين بهدف الوصول إلى انتخابات في 2023 تنهي أزمة سياسية تتمثل في صراع بين حكومة فتحي باشاغا التي كلفها مجلس النواب مطلع العام الماضي وحكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة الذي يرفض تسليم السلطة إلا لحكومة تكلف من قبل برلمان جديد منتخب.

كما تنظّم أيضا عبر بعثتها مفاوضات أمنية تتمثل في اجتماعات للجنة عسكرية مشتركة تضم 5 أعضاء من المؤسسة العسكرية في غرب ليبيا، ومثلهم من طرف قوات الشرق التي يقودها خليفة حفتر منذ عامين لتوحيد الجيش تنفيذا لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع في جنيف في تشرين الأول/ أكتوبر 2020.

إضافة لذلك ترعى البعثة حوارا اقتصاديا يهدف لتوحيد المؤسسات الاقتصادية المنقسمة وإيجاد خطة للتوزيع العادل لإيرادات النفط التي تعتمد عليها البلاد في إنفاقها.

التعليقات