الدبيبة: نرفض أي شكل من التطبيع مع إسرائيل وننتظر تحقيقات ما حدث في روما

أثار اللقاء بين المنقوش وكوهين موجات غضب واسعة في ليبيا، حيث استنكرته أحزاب سياسية، وخرج مئات من الليبيين في عدة مدن للتعبير عن رفضهم للقاء.

الدبيبة: نرفض أي شكل من التطبيع مع إسرائيل وننتظر تحقيقات ما حدث في روما

الدبيبة (Gettyimages)

جدد رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية، عبد الحميد الدبيبة، التأكيد على موقف بلاده "الرافض للتطبيع بأي شكل من الأشكال" مع إسرائيل، وذلك في تصريحات له خلال اجتماع لمجلس الوزراء بالعاصمة طرابلس.

وقال الدبيبة "نؤكد مجددا أننا ضد التطبيع مع الكيان الصهيوني (إسرائيل)، بأي شكل من الأشكال".

وأكد "على انحياز وزيرة الخارجية نجلاء المنقوش إلى مصالح الشعب، والدفاع عن مصالح البلاد"، مشيرا إلى أن "ضريبة المسؤولية تحتم عليها تحمل نتائج المخالفة وبالأخص هذا الأمر (دون توضيح)".

وأضاف "سنعرف تفاصيل ما حدث في روما، من خلال التحقيقات الجارية".

والأسبوع الماضي، التقى وزير الخارجية الإسرائيلي، إيلي كوهين، في العاصمة الإيطالية روما نظيرته الليبية المنقوش، وفق ما أعلنته الأحد، الخارجية الإسرائيلية في بيان.

ووصف الدبيبة خلال اجتماع اليوم، اللقاء بأنه "أمر جلل حتى وإن كان لقاء جانبيا".

وفي السياق، أشار إلى وجود "أطراف استغلت الحادثة لتصفية حسابات سياسية وإحداث فوضى في البلاد".

كما شدد على "ضرورة الحفاظ على ثوابت الشعب الليبي، خاصة القضايا الوطنية والعربية".

وشكر الدبيبة وزارة الداخلية على "تأمين العاصمة ومنع المخربين من محاولة استغلال خروج متظاهرين لتصفية خصوماتهم".

وكان الدبيبة قد أصدر قرارا يقضي بإيقاف المنقوش عن العمل احتياطيا وإحالتها للتحقيق فور تداول القضية.

وأثار اللقاء بين المنقوش وكوهين موجات غضب واسعة في ليبيا، حيث استنكرته أحزاب سياسية، وخرج مئات من الليبيين في عدة مدن للتعبير عن رفضهم للقاء.

ويحظر القانون الليبي رقم 62 والصادر عام 1957 على كل شخص طبيعي أو اعتباري أن يعقد بالذات أو بالواسطة اتفاقا من أي نوع مع هيئات أو أشخاص مقيمين في إسرائيل أو منتمين إليها بجنسيتهم أو يعملون لحسابها أو مع من ينوب عنهم.

التعليقات