AP: الجيش المصري يرسل كتيبتين لشرم الشيخ بموافقة اسرائيلية

نقلت وكالة الأنباء الأميركية "أسوشيتد برس" مساء اليوم أن الحكومة الإسرائيلية اتخذت قراراً "دراماتيكياً" من خلال الموافقة للجيش المصري بإدخال 800 من جنوده إلى سيناء لتنضم إلى القوات المصرية المرابطة هناك، فيما ذكرت موقع "يديعوت أحرونوت" مساء اليوم أن الخبر لم يؤكده أي مصدر رسمي إسرائيلي.

AP: الجيش المصري يرسل كتيبتين لشرم الشيخ بموافقة اسرائيلية

نقلت وكالة الأنباء الأميركية "أسوشيتد برس" مساء اليوم أن الحكومة الإسرائيلية اتخذت قراراً "دراماتيكياً" من خلال الموافقة للجيش المصري بإدخال 800 من جنوده إلى سيناء لتنضم إلى القوات المصرية المرابطة هناك، فيما ذكرت موقع "يديعوت أحرونوت" مساء اليوم أن الخبر لم يؤكده أي مصدر رسمي إسرائيلي.

 ونقلت الوكالة عن مصادر وصفتها بالإسرائيلية قولها إن الحديث يدور عن قرار إسرائيلي بالسماح والموافقة أن يرسل الجيش المصري كتيبتين انتشرت في منطقة شرم الشيخ جنوب سيناء، وتم نقل القوات عبر قناة السويس، في محاولة لمساعدة نظام الرئيس المصري حسني مبارك على مواجهة الانتفاضة الشعبية ضده.

 وأضافت ان هذه هي المرة الأولى منذ توقيع اتفاقية معاهدة السلام بين الدولتين في العام 1979، التي توافق فيه إسرائيل على إرسال تعزيزات عسكرية إضافية إلى شبه صحراء سيناء.

 ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلية عن العميد احتياط في الجيش الإسرائيلي: شموئيل زاكاي، الذي كان قائداً للكتيبة المسؤولة عن حماية الحدود مع مصر، أن الحديث يدور عن خطوة مطلوبة وأن الأمر المشجع فيها أن مصر قامت بهذه الخطوة بالتنسيق مع إسرائيل وليس من جانب واحد.

 وأضاف: "أعتقد أنّ المصريين سيطلبون لاحقاً إدخال قوات لعمق سيناء وإلى مناطق فيها تجمعات لعصابات مسلحة... كل ذلك يجري في إطار الجهود للسيطرة على مساحة واسعة جداً...".

 يذكر أن منتجع شرم الشيخ يعتبر المقر غير الرسمي للرئيس المصري حسني مبارك.

 اتصالات بين مكتب نتنياهو وعمر سليمان

 نقلت صحيفة "معاريف" اليوم عن مصادر رفيعة المستوى قولها إن مسؤولين في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أجروا في الآونة الأخيرة اتصالات مع عمر سليمان، الذي عُين أول أمس نائبا للرئيس المصري. الخلفية للحديث هي الحاجة إلى التنسيق الأمني الجاري المتعلق بعدة مسائل – بما فيها نقل الوسائل القتالية عبر الأنفاق على حدود مصر – غزة.

  وقالت المصادر إن الاتصالات التي وصفت بالطارئة هدفت إلى  لفت الانتباه المصري إلى الفوضى وفقدان السيطرة على "أعمال التهريب في الأنفاق الى قطاع غزة".

 وحسب الصحيفة فإن التقارير التي تلقتها تل أبيب في الآونة الأخيرة أكدت أن الحركة في الأنفاق ارتفعت جداً، سواء لنقل البضائع أم الوسائل القتالية.

 وقالت الصحيفة إنه بسبب الأحداث في مصر، والانخفاض في سلم أولويات معالجة التهريب عبر الأنفاق إلى غزة، فإن حماس إلى جانب البدو في سيناء زادت جدا إنتاج البضائع والوسائل القتالية المنقولة عبر الأنفاق الى غزة. وقال موظف كبير في الحكومة الإسرائيلية إنه "يوجد احتفال تهريب عبر الأنفاق في محور فيلاديلفيا. كميات هائلة من البضائع والوسائل القتالية تتدفق، ولا أحد يعرف ما الذي يدخل بالضبط. الجيش المصري أنزل مستوى الاهتمام بسبب التغيير في سلم الأولويات وحماس تحتفل".

 

التعليقات