نقلت وكالة الأنباء الأميركية "أسوشيتد برس" مساء اليوم أن الحكومة الإسرائيلية اتخذت قراراً "دراماتيكياً" من خلال الموافقة للجيش المصري بإدخال 800 من جنوده إلى سيناء لتنضم إلى القوات المصرية المرابطة هناك، فيما ذكرت موقع "يديعوت أحرونوت" مساء اليوم أن الخبر لم يؤكده أي مصدر رسمي إسرائيلي.
نقلت صحيفة "معاريف" اليوم عن مصادر رفيعة المستوى قولها إن مسؤولين في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أجروا في الآونة الأخيرة اتصالات مع عمر سليمان، الذي عُين أول أمس نائبا للرئيس المصري. الخلفية للحديث هي الحاجة إلى التنسيق الأمني الجاري المتعلق بعدة مسائل – بما فيها نقل الوسائل القتالية عبر الأنفاق على حدود مصر – غزة.
وقالت المصادر إن الاتصالات التي وصفت بالطارئة هدفت إلى لفت الانتباه المصري إلى الفوضى وفقدان السيطرة على "أعمال التهريب في الأنفاق الى قطاع غزة".
وحسب الصحيفة فإن التقارير التي تلقتها تل أبيب في الآونة الأخيرة أكدت أن الحركة في الأنفاق ارتفعت جداً، سواء لنقل البضائع أم الوسائل القتالية.
وقالت الصحيفة إنه بسبب الأحداث في مصر، والانخفاض في سلم أولويات معالجة التهريب عبر الأنفاق إلى غزة، فإن حماس إلى جانب البدو في سيناء زادت جدا إنتاج البضائع والوسائل القتالية المنقولة عبر الأنفاق الى غزة. وقال موظف كبير في الحكومة الإسرائيلية إنه "يوجد احتفال تهريب عبر الأنفاق في محور فيلاديلفيا. كميات هائلة من البضائع والوسائل القتالية تتدفق، ولا أحد يعرف ما الذي يدخل بالضبط. الجيش المصري أنزل مستوى الاهتمام بسبب التغيير في سلم الأولويات وحماس تحتفل".
التعليقات