قتيل و15 مصابا في اضطراب بسجن مصري

قالت مصادر أمنية ان شخصا قتل اليوم الاثنين وأصيب 15 اخرون في اشتباكات بسجن عمومي في جنوب مصر وان قوات الجيش أغلقت الطرق المؤدية الى السجن.

قتيل و15 مصابا في اضطراب بسجن مصري

قالت مصادر أمنية ان شخصا قتل اليوم الاثنين وأصيب 15 اخرون في اشتباكات بسجن عمومي في جنوب مصر وان قوات الجيش أغلقت الطرق المؤدية الى السجن.

وقال مصدر ان "زوار بعض المساجين أحدثوا هرجا في سجن المنيا العمومي استغله سجناء في محاولات للهروب بعد أن حطموا بلاط الارضيات ورشقوا به الحراس". وأضاف أن تبادلا لاطلاق النار وقع مما يوحي بقيام زوار بتهريب سلاح لنزلاء.

ولم يتبين على الفور ما اذا كان القتيل والمصابون من الحراس أم من النزلاء أم من الجانبين.

وقال شهود عيان ان قوات الجيش قطعت طريق القاهرة أسوان الزراعي الذي يطل عليه السجن وطرقا فرعية قريبة لمنع وصول امدادات الى السجناء الذين حطموا مقاعد وأبنية خشبية لاستعمال حطامها في ضرب الحراس.

وخلال الاحتجاجات العامة التي بدأت في القاهرة يوم 25 يناير كانون الثاني وانتهت بسقوط الرئيس حسني مبارك قبل ايام هرب ألوف السجناء بعد اقتحام سجون.

ومن بين من هربوا سجناء فلسطينيون ولبنانيون وبدو من سيناء.

وقال شهود عيان ان مئات المطالبين بخفض ايجارات المزارع السمكية في محافظة كفر الشيخ بدلتا النيل حطموا باب مبنى المحافظة وواجهته الزجاجية.

وقال شاهد ان المحافظ أحمد عابدين قال للمحتجين انه اتخذ قرارا بتخفيض الايجارات لكن المحتجين قالوا انهم يريدون عقود ملكية. وأضاف أنهم حين قال لهم المحافظ ان المزارع ليست ملكا للمحافظة هاجموا المبنى.  وتابع أن قوات الجيش التي تحمي المبنى ردت باطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع.

وأعلن سائقو سيارات الاسعاف بمدينة كفر الشيخ عاصمة محافظة كفر الشيخ الاضراب عن العمل أمام مبني المحافظة مطالبين بزيادة الاجور.

وشوهد مئات المحتجين من العاملين في البنوك في القاهرة يوم الاثنين يرفعون مطالب أمام مقارها.

وكان البنك المركزي المصري أعلن أن يوم الاثنين عطلة مصرفية وجاء ذلك بعد سلسلة احتجاجات واضرابات في بنوك مملوكة للدولة يوم الاحد.

وستكون البنوك مغلقة يوم الثلاثاء أيضا في عطلة رسمية بمناسبة المولد النبوي.

التعليقات