القرضاوي يخطب ويؤم صلاة الجمعة بمصر، بعد 30 عاما من المنع

بعد 30 عامًا منع خلالها من الإمامة وخطبة الجمعة والعيد في مصر، أعلن العلامة الدكتور يوسف القرضاوي، أنه سيلقي خطبة الجمعة في ميدان التحرير، أكبر ميادين وسط القاهرة وأشهرها عالميًّا، والذي كان قلب الثورة الشعبية التي أطاحت بنظام الرئيس المخلوع حسني مبارك.

القرضاوي يخطب ويؤم صلاة الجمعة بمصر، بعد 30 عاما من المنع

 

بعد 30 عامًا منع خلالها من الإمامة وخطبة الجمعة والعيد في مصر، أعلن العلامة الدكتور يوسف القرضاوي، أنه سيلقي خطبة الجمعة في ميدان التحرير، أكبر ميادين وسط القاهرة وأشهرها عالميًّا، والذي كان قلب الثورة الشعبية التي أطاحت بنظام الرئيس المخلوع حسني مبارك.

وذكرت وكالات أنباء ووسائل إعلام عربية، أن الجيش سيقوم باصطحابه من مكانه إلى ميدان التحرير، وتأمين دخوله إليه وأثناء الخطبة وإمامته للصلاة، ثم خروجه.

وكانت آخر خطبة لصلاة جامعة ألقاها القرضاوي المقيم حاليا في قطر ويحمل جنسيتها، قبل اعتقالات سبتمبر/أيلول 1981، وهي خطبة عيد الأضحى في ميدان عابدين بالقرب من القصر الرئاسي.

وبعدها تم منع مجموعة من العلماء المشهورين من الخطابة والإمامة، على رأسهم الشيخ القرضاوي، والراحلان عبد الحميد كشك، ومحمد الغزالي، وأحمد المحلاوي، والأخير عاد لخطبة الجمعة في مسجد القائد إبراهيم بالاسكندرية أثناء اندلاع ثورة 25 يناير.

وأكد القرضاوي في اتصال هاتفي مع وكالة الأنباء الألمانية، أنه سيلقي خطبة الجمعة غدا بميدان التحرير، وسط جموع المتظاهرين، والذين يقدر أن يصل عددهم إلى مئات الآلاف.

وشارك أبناء وبنات الدكتور القرضاوي في مظاهرات ميدان التحرير منذ بدايتها في 25 يناير/كانون الثاني الماضي، ومن أبرزهم الناشط عبد الرحمن يوسف، وهشام المرسي، زوج ابنته الذي تم اعتقاله، وأفرج عنه قبل يومين فقط، كما شارك فيها أيضا المهندس حسام خلف زوج ابنته الأخرى.

وكان الملايين من الثوار قد احتشدوا على مدار 18 يوما في ميدان التحرير وميدان "عبد المنعم رياض" المجاور له، للمطالبة برحيل نظام الرئيس المصري السابق حسني مبارك، الأمر الذي أسفر عن تخليه في 11 فبراير/شباط الجاري عن الحكم بعد 30 عاما في السلطة، استجابة لمطالب المتظاهرين.

التعليقات