العادلي في ضيافة هشام طلعت.. و«عز» على سرير هاني سرور

مصادر مطلعة تقول إن هناك رموزاً من النظام السابق وراء إثارة القلاقل في البلاد عبر تحريض المظاهرات الفئوية للعاملين بمختلف قطاعات الدولة، بهدف إثارة حالة من الفوضى يستعصي معها الالتزام بالنظام.

العادلي في ضيافة هشام طلعت.. و«عز» على سرير هاني سرور

 مصادر مطلعة تقول إن هناك رموزاً من النظام السابق وراء إثارة القلاقل في البلاد عبر تحريض المظاهرات الفئوية للعاملين بمختلف قطاعات الدولة، بهدف إثارة حالة من الفوضى يستعصي معها الالتزام بالنظام.


قالت صحيفة «المصري اليوم» إن وزراء الداخلية والإسكان والسياحة، السابقون، بالإضافة إلى رجل الأعمال أحمد عز، قضوا ليلتهم الأولى في سجن مزرعة طرة، أمس.

 وعلمت «المصري اليوم» من مصادر مطلعة من داخل السجن أن الأربعة سيطرت عليهم حالة من «الذهول وعدم التصديق» منذ لحظة دخولهم السجن، حتى إن «عز» طلب أن يُحبس في زنزانة انفرادية، إلا أن إدارة السجن رفضت الاستجابة لطلبه.

وأكدت المصادر للصحيفة – التي طلبت عدم ذكر أسمائها - أن هشام طلعت مصطفى، رجل الأعمال المحكوم عليه في قضية قتل المطربة سوزان تميم، استضاف حبيب العادلي، وزير الداخلية السابق، في زنزانته. وقالت المصادر إن «هشام» لم يحاول استضافة وزيري السياحة والإسكان، مرجعة حرارة الاستقبال التي أبداها «هشام» تجاه «عز» إلى أنها نوع من «الشماتة»، وهو ما أدركه «عز»، فرفض مصافحته.

 وأشارت المصادر إلى أن «عز» يقبع حالياً في زنزانة «عمرو جرانة»، المحبوس في قضية القتل المعروفة إعلامياً باسم «مذبحة أركاديا»، والمفارقة أن «عز» نام على نفس السرير الذي كان ينام عليه الدكتور هاني سرور، الذي سبق اتهامه في قضية «أكياس الدم الفاسدة».

 وأضافت المصادر أن «عز»، هو الوحيد الذي رفض التريض، وهي ساعة تمنحها إدارة السجن يومياً للتجول خارج الزنزانة، كما رفض الأطعمة الخاصة بالسجن فأعطته الإدارة «كوبونات» للحصول على طعام من «الكانتين».

 وأشارت المصادر إلى أن إدارة السجن وافقت على ارتداء عز «تي شيرت، وبنطلون أبيض» بدلا من ملابس السجن، بعد اكتشافها أن أصغر مقاس لدى السجن أكبر بكثير من مقاس «إمبراطور الحديد»، كما ذكرت «المصري اليوم».

 إلى ذلك، قالت الصحيفة إنها علمت من مصادر مطلعة أن هناك رموزاً من النظام السابق وراء إثارة القلاقل في البلاد عبر تحريض المظاهرات الفئوية للعاملين بمختلف قطاعات الدولة، بهدف إثارة حالة من الفوضى يستعصي معها الالتزام بالنظام.

 وقالت المصادر للصحيفة إن ثلاثة من المقربين من النظام السابق وراء تلك الأحداث، وإنه جرى تحذيرهم من مغبة ما يقومون به. ولذا جاء بيان الجيش الأخير، مساء الجمعة الماضي، محذراً المواطنين الشرفاء من الانصياع لتلك الفتن، أو القيام بأي أعمال شغب أو تعطيل للعمل في أي منشأة أو أي قطاع بالدولة.

التعليقات