أصدر المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية الرسالة رقم (29) اليوم، على صفحته في الموقع الاجتماعي "فيس بوك"، أكد فيها عدم صحة ما تردد عن مغادرة الرئيس السابق مبارك لمصر إلى تبوك في السعودية، مؤكدين أنه يخضع وأسرته للإقامة الجبرية.
وأشارت الرسالة إلى أن المجلس صدّق على إعادة الإجراءات القانونية المتعلقة بمحاكمة الشاب محمد عادل محمد فوزي، الذي تم اعتقاله خلال ثورة 25 يناير، وذلك بعد الالتماس الذي قدمه والده للمجلس، بالإضافة إلى أنه تم اتخاذ الإجراءات للازمة للتأكد من صحة ما تردد في الفترة الماضية عن قيام أفراد من القوات المسلحة بتعذيب فتيات تم اعتقالهن وتعذيبهن خلال الاعتصام الأخير في ميدان التحرير.
وأخيراً وجه المجلس العسكري نداءً إلى شعب مصر وشباب الثورة، بعدم الالتفات إلى الشائعات المغرضة والانسياق وراءها وترديدها، حيث تخدم أعداء الثورة وإثارة البلبلة في اللحظات التاريخية التي تمر بها البلاد.
رفع حالة الطوارئ قبل الانتخابات التشريعية في أيلول المقبل
إلى ذلك (رويترز)، أعلن المجلس الأعلى للقوات المسلحة، أن مصر سترفع حالة الطوارئ قبل الانتخابات البرلمانية التي ستجري في أيلول (سبتمبر) المقبل، وقال اللواء ممدوح شاهين، عضو المجلس في مؤتمر صحافي: إن المجلس صرح من قبل بأن الانتخابات البرلمانية والرئاسية لن تجري في ظل حالة الطوارئ السارية منذ عام 1981.
وأكد اللواء شاهين أن مصر ستجري الانتخابات التشريعية في الموعد المحدد لها مسبقا في أيلول (سبتمبر) المقبل، فيما لم يتم تحديد موعد انتخابات الرئاسة.
التعليقات