مئات المصريين يتظاهرون أمام السفارة الاسرائيلية تأييدا للمصالحة الفلسطينية

تظاهر مئات المصريين، اليوم الجمعة، أمام السفارة الاسرائيلية بالقاهرة، دعما لاتفاق المصالحة بين حركتي فتح وحماس الفلسطينيتين، واحتجاجا على تصريحات اسرائيلية مناهضة للاتفاق.

مئات المصريين يتظاهرون أمام السفارة الاسرائيلية تأييدا للمصالحة الفلسطينية

تظاهر مئات المصريين اليوم الجمعة، أمام السفارة الاسرائيلية بالقاهرة، دعما لاتفاق المصالحة بين حركتي فتح وحماس الفلسطينيتين، واحتجاجا على تصريحات اسرائيلية مناهضة للاتفاق.

وطالب المتظاهرون السلطات بإغلاق السفارة الاسرائيلية، وطرد السفير الاسرائيلي، وإلغاء معاهدة السلام الموقعة بين البلدين منذ عام 1979.

وشارك فى الوقفة بعض الحركات الشبابية مثل"6 أبريل"، و"حركة الثوار الأحرار"، تضامنا مع دعوة للمشاركة، نشرتها صفحة "أنا مصري مع الانتفاضة"، على الموقع الاجتماعب "الفيس بوك".

وقام المحتجون أثناء وقفتهم بحرق العلم الاسرائيلى وتمزيقه أمام السفارة، رافعين أعلام فلسطين ومصر، كما رددوا خلال وقفتهم العديد من الهتافات مثل "ملايين.. ملايين.. شهداء رايحة فلسطين"، و"فتح وحماس إيد واحدة"، و"أول مطلب للجماهير.. قفل سفارة وطرد سفير".

المتظاهرون دعوا إلى المشاركة في "الانتفاضة الفلسطينية الثالثة في 15/5"

وألقت "حركة الثوار الأحرار"، بيانا طالبت فيه الشباب للانضمام إلى الانتفاضة الفلسطينية الثالثة، المقرر لها يوم 15 مايو/أيار المقبل، وتلبية الدعوة للصلاة المليونية فى الأقصى، كما طالب البيان بقطع الغاز المصري عن إسرائيل، وإلغاء اتفاقية "كامب ديفيد"، وعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى موطنهم، والاعتراف بالدولة الفلسطينية، والقدس عاصمة لها.

ومن المتوقع أن يوقع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل، على اتفاق المصالحة بالقاهرة يوم الأربعاء المقبل، والذي ينص على تشكيل حكومة توافقية تضم شخصيات مستقلة، تتولى التحضير لإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية خلال مدة عام.

يشار إلى أن رئيس الوزراء الاسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ندد بالاتفاق الذي تم التوقيع عليه بصورة مبدئية الأربعاء الماضي، وخير السلطة الفلسطينية ما بين السلام مع تل أبيب، أو الاتفاق مع حماس التي تسيطر على قطاع غزة منذ عام 2007.

وكان مسؤولون مصريون قالوا إنهم يعتزمون فتح معبر رفح بين مصر وقطاع غزة بشكل دائم قريبا، بعد أن ظل مغلقا بشكل شبه متواصل منذ عام 2008.

ويعتقد مراقبون أن حكام مصر الجدد يعتزمون تبني سياسة خارجية أكثر استقلالية منذ الإطاحة بالرئيس المصري المخلوع حسني مبارك، في فبراير/شباط الماضي، والذي نظر إليه على أنه موال للسياسات الأميركية والاسرائيلية في المنطقة، خلال فترة حكمه التي استمرت 30 عاما.

التعليقات