"الجاسوس الإسرائيلي" حرض على مهاجمة الجيش بالأزهر... وخطط لاختراق ثوار ليبيا

قالت صحيفة "الأهرام" المصرية، اليوم، إنها حصلت على معلومات خاصة وأسرار مثيرة في قضية الشاب الإسرائيلي المتهم بالتجسس والإضرار بالأمن القومي وإثارة الفتنة الطائفية في البلاد.

قالت صحيفة "الأهرام" المصرية، اليوم، إنها حصلت على معلومات خاصة وأسرار مثيرة في قضية الشاب الإسرائيلي المتهم بالتجسس والإضرار بالأمن القومي وإثارة الفتنة الطائفية في البلاد.

وقالت الصحيفة إنه في الوقت الذي كان يوجد فيه بين المتظاهرين في التحرير ويحرض علي مهاجمة ضباط القوات المسلحة من داخل الجامع الأزهر، وكان يعود إلى المعبد اليهودي بشارع عدلي للالتقاء بشخصيات غير مصرية، كما تردد على مقر الطائفة اليهودية بالإسكندرية عدة مرات.

وكشفت مصادر عليمة لـ"الأهرام" أن المتهم الإسرائيلي كان يعتزم السفر إلى ليبيا عبر الحدود المصرية، وذلك لاختراق الثوار في مناطق الشرق الليبي. وأضافت المصادر أن المتهم قام بجولة بالأقصر، مدعيا أنه سائح روماني، وقالت المصادر إنه في كل مرة يلتقي مجموعة من المصريين خارج ميدان التحرير كان يزعم أنه من جنسية أوروبية مختلفة، وأن خطته كانت تقضي بالعودة نهائيا إلى إسرائيل عبر منفذ طابا برغم أنه خرج من مصر وعاد إليها مرتين من مطار القاهرة.

تجدر الإشارة إلى أن المتهم جاء إلى مصر في المرة الأولى ليلة تنحي الرئيس السابق حسني مبارك عبر مطار القاهرة.

وقد تكشفت أمس معلومات وحقائق جديدة لدى جهات التحقيق في مصر، إذ ثبت، حسب مصادر أمنية، أن إيلان تشايم جرابيل قد دخل مصر يوم 11 فبراير قادما من فرانكفورت وخرج 15فبراير وعاد يوم 10مايو الماضي عبر مطار القاهرة وبجواز سفر أمريكي، وأقام في أحد فنادق وسط القاهرة، وبدأ على الفور في الوجود وسط المتظاهرين بميدان التحرير، كما أنه نجح في إقامة علاقات صداقة مع مجموعة من الشباب المصريين والعرب، واستغل إتقانه اللغة العربية في إخفاء شخصيته، والحصول على المعلومات المكلف بجمعها عن الثورة من جانب المخابرات الإسرائيلية، والتي أصبح أحد عناصرها منذ التحاقه بجيش الدفاع، كما قالت المصادر الأمنية المصرية.

إلى ذلك، قالت صحيفة "المصري اليوم" إن التحقيقات مع المتهم بيّنت دخل البلاد ليلة جمعة الغضب بفيزا سياحية وجواز سفر أمريكي، وأن جهاز الموساد كلفه بجمع معلومات عن جماعة الإخوان المسلمين والأقباط والمجلس الأعلى للقوات المسلحة وشباب الثورة. وأكدت أن المتهم التقى عدداً من الصحافيين والمثقفين بمقاهي وسط القاهرة. وأضافت التحريات أن المتهم كان يشتري علم مصر وينزل ميدان التحرير في أيام الجمعة بعد الثورة، ويهتف مع المصريين للاقتراب من أحدهم، وبعدها يسأل بشكل مباشر عما يريد معرفته، وكان يحرضهم ضد المجلس العسكري.

وتوضح التحريات أن المتهم توجه إلى كنيسة العذراء فى إمبابة قبل يوم من أحداث الفتنة التى شهدتها، والتقى عدداً من السلفيين هناك، وتحدث معهم عن اختفاء فتيات مسيحيات أشهرن إسلامهن، وأبلغه السلفيون بما سيفعلون فى اليوم التالي، وبالفعل تواجد المتهم الإسرائيلي في إمبابة في اليوم التالى، والتقط بالكاميرا عدداً من الأحداث التى شهدتها المنطقة.

وعلمت «المصرياليوم» أن جهات أمنية ألقت القبض على ٦ أشخاص - بينهم ٤ فى السويس - يشتبه فى تورطهم فى شبكة للتجسس على مصر.

التعليقات