قالت مصادر أمنية مصرية اليوم، الخميس، إن أفرادا من الشرطة اشتبكوا وسط القاهرة مع مجموعة ملثمة قامت بالهجوم على كمين للقوى الأمن، في ظل تزايد حالة الاحتقان بعد سلسلة من الأعمال الاحتجاجية شهدتها القاهرة وبعض المدن المصرية مؤخرا.
وذكرت المصادر أن مجموعة كبيرة من الملثمين أطلقوا النار في وقت مبكر من الصباح على كمين للشرطة في منطقة عبود في محاولة لاقتحامه ما أدى الى تبادل لإطلاق النيران بين الطرفين.
وأضافت أن الاشتباكات أدت إلى توقف الحركة المرورية بشكل تام في المنطقة ما أحدث حالة من الذعر لدى السكان.
وتأتي التقارير عن الاشتباك بعد يوم حافل بالاشتباكات بين محتجين ورجال الشرطة وسط القاهرة أسفر عن سقوط أكثر من ألف جريح في أعنف مواجهة بين قوات الأمن ومتظاهرين منذ الثورة التي اطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك.
وكانت أحزاب وقوى سياسية قد أعربت عن مخاوفها من الإجرءات الأمنية التي بدأت تتخذها الشرطة ضد المحتجين.
وعزت بعض القوى السياسية اندلاع الاحداث إلى محاولات من قبل فلول نظام مبارك الاستعانة بالبلطجية لإثارة الفتنة والنيل من الأمن والاستقرار الداخلي بعد قرار محكمة القضاء الإداري هذا الأسبوع بحل المجالس المحلية التي كان يسيطر عليها الحزب الحاكم في عصر مبارك.
وطالبت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان قادة الأمن بالالتزام بقرار وزير الداخلية الصادر بالانسحاب من الميدان، وعدم التعامل على الإطلاق مع المتظاهرين لتهدئة الشارع المصرى، مع العمل بشكل أساسي على تغيير أسلوب تعامل الشرطة مع المتظاهرين.
كما طالب الإخوان المسلمون وزارة الداخلية بضرورة تبني منهجية جديدة فى التعامل مع المظاهرات السلمية بعيدة كل البعد عن العنف، وحذروا من مغبة الإنجرار وراء دعاوى الفاسدين من بقايا النظام السابق، وأشاروا إلى أن الشعب المصري ينتظر نتيجة التحقيقات الجارية فى أحداث الثلاثاء.
كما نبهت الحركة إلى أهمية مراعاة ألا يؤدي تنفيذ هذا الحكم إلى تمكين عناصر النظام السابق الفاسدة من الالتفاف على مطالب الثورة، لافتة إلى أن مصر عامرة بكفاءات وطنية فى كل مدنها وقراها.
وقالت وزارة الصحية إن اجمالي عدد المصابين فى الأحداث التى وقعت فى منطقة ميدان التحرير ارتفع ليصل حتى الآن 1114 مصابا، من بينهم 990 مصابا تم إسعافهم فى موقع الأحداث، وتم تحويل 124 مصابا إلى المستشفيات.
وأشارت الوزارة إلى أن معظم الإصابات كانت جروحا قطعية، وإصابات بطلق رش، وحروق متفرقة بالجسم، وكدمات متفرقة، وتمزق بالأربطة وجروح قطعية بفروة الرأس.
وذكرت المصادر أن مجموعة كبيرة من الملثمين أطلقوا النار في وقت مبكر من الصباح على كمين للشرطة في منطقة عبود في محاولة لاقتحامه ما أدى الى تبادل لإطلاق النيران بين الطرفين.
وأضافت أن الاشتباكات أدت إلى توقف الحركة المرورية بشكل تام في المنطقة ما أحدث حالة من الذعر لدى السكان.
وتأتي التقارير عن الاشتباك بعد يوم حافل بالاشتباكات بين محتجين ورجال الشرطة وسط القاهرة أسفر عن سقوط أكثر من ألف جريح في أعنف مواجهة بين قوات الأمن ومتظاهرين منذ الثورة التي اطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك.
وكانت أحزاب وقوى سياسية قد أعربت عن مخاوفها من الإجرءات الأمنية التي بدأت تتخذها الشرطة ضد المحتجين.
وعزت بعض القوى السياسية اندلاع الاحداث إلى محاولات من قبل فلول نظام مبارك الاستعانة بالبلطجية لإثارة الفتنة والنيل من الأمن والاستقرار الداخلي بعد قرار محكمة القضاء الإداري هذا الأسبوع بحل المجالس المحلية التي كان يسيطر عليها الحزب الحاكم في عصر مبارك.
وطالبت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان قادة الأمن بالالتزام بقرار وزير الداخلية الصادر بالانسحاب من الميدان، وعدم التعامل على الإطلاق مع المتظاهرين لتهدئة الشارع المصرى، مع العمل بشكل أساسي على تغيير أسلوب تعامل الشرطة مع المتظاهرين.
كما طالب الإخوان المسلمون وزارة الداخلية بضرورة تبني منهجية جديدة فى التعامل مع المظاهرات السلمية بعيدة كل البعد عن العنف، وحذروا من مغبة الإنجرار وراء دعاوى الفاسدين من بقايا النظام السابق، وأشاروا إلى أن الشعب المصري ينتظر نتيجة التحقيقات الجارية فى أحداث الثلاثاء.
كما نبهت الحركة إلى أهمية مراعاة ألا يؤدي تنفيذ هذا الحكم إلى تمكين عناصر النظام السابق الفاسدة من الالتفاف على مطالب الثورة، لافتة إلى أن مصر عامرة بكفاءات وطنية فى كل مدنها وقراها.
وقالت وزارة الصحية إن اجمالي عدد المصابين فى الأحداث التى وقعت فى منطقة ميدان التحرير ارتفع ليصل حتى الآن 1114 مصابا، من بينهم 990 مصابا تم إسعافهم فى موقع الأحداث، وتم تحويل 124 مصابا إلى المستشفيات.
وأشارت الوزارة إلى أن معظم الإصابات كانت جروحا قطعية، وإصابات بطلق رش، وحروق متفرقة بالجسم، وكدمات متفرقة، وتمزق بالأربطة وجروح قطعية بفروة الرأس.
التعليقات