المعارضة المصرية تستعد لمظاهرات حاشدة لمطالبة الجيش بتسليم السلطة

وتطالب الجماعات السياسية المجلس الاعلى للقوات المسلحة بوضع جدول زمني لتسليم السلطة لحكومة مدنية منتخبة وتقديم مهلة لاجراء انتخابات رئاسية في موعد غايته أبريل نيسان 2012 .

المعارضة المصرية تستعد لمظاهرات حاشدة لمطالبة الجيش بتسليم السلطة


بدأت المعارضة الاسلامية والليبرالية في مصر تتجمع في ميدان التحرير في القاهرة استعدادا لمظاهرات حاشدة يوم غد الجمعة احتجاجا على خطط المجلس الاعلى للقوات المسلحة الذي يدير شؤون مصر لاقتراح بنود في الدستور تمنح الجيش حصانة من الرقابة التشريعية.
ونصبت خيام وأقيمت منصات ووضعت مكبرات للصوت في ميدان التحرير الذي كان مركز انتفاضة أطاحت بالرئيس المصري حسني مبارك في فبراير شباط. وقال نشطاء ان هذه المظاهرات محاولة لاعادة الثورة الى المسار.
وقال محتج يطالب بحقوق مصريين قتلوا وأصيبوا أثناء الثورة "ستكون ثورة كبيرة غدا".
وعرض نائب رئيس الوزراء المصري على السلمي مسودة دستور على القوى السياسية في وقت سابق هذا الشهر تمنح الجيش سلطة منفردة في ادارة شؤونه الداخلية والميزانية.
ولكن المفاوضات على مسودة الدستور بين الحكومة والاسلاميين والليبراليين انهارت مما دفع الاحزاب السياسية والنشطاء المدافعين عن الديمقراطية الى الاحتجاج.
وقال محمد فتحي من شباب جبهة حماية الثورة "مظاهرات الجمعة للمطالبة بنقل السلطة من الجيش ولمعارضة وثيقة السلمي".
وكانت الاحزاب والحركات السلفية من أوائل القوى التي حشدت التأييد لمظاهرات الجمعة وانضمت اليها جماعة الاخوان المسلمين والاحزاب الليبرالية.
وقال عبد الله ابراهيم أحد المحتجين "مطالبنا هي مطالب الثورة... واعتصامنا مفتوح
وأي تمديد للاحتجاج من قبل المتظاهرين المعتصمين في التحرير من المحتمل أن يؤدي الى تقويض الاستعدادات لاجراء انتخابات برلمانية من المقرر أن تبدأ في 28 نوفمبر تشرين الثاني الجاري.
وتطالب الجماعات السياسية المجلس الاعلى للقوات المسلحة بوضع جدول زمني لتسليم السلطة لحكومة مدنية منتخبة وتقديم مهلة لاجراء انتخابات رئاسية في موعد غايته أبريل نيسان 2012 .

 

التعليقات