ارتفاع عدد الضحايا إلى 33؛ القوى الثورية المصرية تطالب بحكومة إنقاذ وطني

حددت القوى الثورية المصرية مطالبها بتشكيل حكومة انقاذ وطني تتمتع بكافة الصلاحيات علي أن تتولي الإشراف على نقل السلطة والإشراف على الإنتخابات البرلمانية والرئاسية واستمرار إدارة المرحلة الإنتقالية على أن يتخلى المجلس العسكري عن كافة صلاحياته السياسية والمدنية.

ارتفاع عدد الضحايا إلى 33؛ القوى الثورية المصرية تطالب بحكومة إنقاذ وطني

 جددت القوى الثورية المصرية مطالبها بتشكيل حكومة انقاذ وطني تتمتع بكافة الصلاحيات علي أن تتولي الإشراف على نقل السلطة والإشراف على الإنتخابات البرلمانية والرئاسية واستمرار إدارة المرحلة الإنتقالية على أن يتخلى المجلس العسكري عن كافة صلاحياته السياسية والمدنية.


وقال بيان صادر عن القوى الثورية  " نحن القطاع العريض من جماهير الشعب المصرى الثائرة صاحب السيادة الوحيدة ومصدر كافة السلطات في هذا البلد الذى استردها بإندلاع ثورة 25 يناير قررنا إحياء ثورتنا من جديد نتيجة استمرار بقايا النظام الساقط في التحكم فى إدارة الدولة ومحاولة فرض الوصاية على إرادة الشعب وعدم وجود جدول زمني واضح لنقل السلطة لحكومة مدنية منتخبة من قبل الشعب تعكس إرادته وتحقق تطلعاته ".

واشار البيان ان القوى الموقعة على البيان تدعو كل القوى الوطنية والحركات الثورية والسياسية والشبابية إلى الدخول فى إعتصام مفتوح في ميدان التحرير وكافة ميادين مصر لإقالة الفورية لحكومة عصام شرف، وتشكيل حكومة إنقاذ وطني تتمتع بكافة الصلاحيات علي أن تتولي الإشراف على نقل السلطة والإشراف على الإنتخابات البرلمانية والرئاسية واستمرار إدارة المرحلة الإنتقالية على أن يتخلى المجلس العسكري عن كافة صلاحياته السياسية والمدنية.

وطالبت القوى بإجراء الانتخابات البرلمانية فى مواعيدها المقررة، وكذا إجراء الانتخابات الرئاسية فى 1 إبريل 2012، مع إعادة هيكلة وزارة الداخلية واستبعاد القيادات الموالية للنظام السابق.

وأكدت القوى الموقعة على هذا البيان على أن هذه المطالب هي مطالب القطاع العريض من الشعب المصري الذى يرفض الاستبداد ويطالب بالكرامة والحرية والعدالة الاجتماعية.

القوى الموقعة على البيان هى ، إئتلاف شباب الثورة ، وحركة شباب 6 إبريل (الجبهة الديمقراطية)، و مجلس أمناء الثورة ، واتحاد شباب الثورة، وتيار الاستقلال الوطني (حركة شعب)، وثورة الغضب الثانية، وإئتلاف بيت الثورة، ومؤسسة أحرار، ومبادرة التوافق الشعبي، وحزب المساواة، و اتحاد قوى الثورة، وحركة ثوار، والمركز القومي للجان الشعبية، وجبهة الإنقاذ القومي، وتحالف القوى الثورية، واتحاد القوى الوطنية، والجبهة الحرة للتغيير السلمي، وحزب التيار المصري، وحزب المساواة.
اعلنت مصادر طبية مصرية يوم الاثنين ان عدد الضحايا الذين سقطوا في ميدان التحرير في القاهرة وصل إلى 33 قتيلاً كما جرح 1750 شخصاً منذ بدء الصدامات بين محتجين ورجال الأمن الذين يحاولون فض الاعتصام وإخلاء الميدان.


ارتفاع عدد ضحايا مواجهات ميدان التحرير في القاهرة إلى 33 قتيلاً


وأكدت مصادر مصرية أن عدد ضحايا المواجهات ارتفع إلى 33، ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول مصري أن "مشرحة زينهم في القاهرة تسلمت 33 جثة جراء الاشتباكات بين المحتجين وقوات الأمن المصرية"، مشيرة إلى أن "المشرحة هي المكان الرئيسي الذي تنقل إليه الجثث".

وكانت وزارة الصحة أعلنت من قبل أن 22 شخصا قتلوا بينهم اثنان يوم السبت أحدهما قتل في الاسكندرية والباقون قتلوا في أعمال العنف المندلعة منذ الأحد.

وتجددت الصدامات لليوم الثالث على التوالي بين المتظاهرين وقوات الأمن المصرية التي استخدمت الغاز المسيل للدموع لتفريق التظاهرة قرب مقر وزارة الداخلية في العاصمة المصرية القاهرة.

وهذا أطول احتجاج منذ تنحي الرئيس السابق حسني مبارك في شهر شباط الماضي.

ويقول المحتجون إن المجلس العسكري الأعلى يحاول الاحتفاظ بالسلطة.

وقدم وزير الثقافة المصري اليوم الاثنين استقالته رسميا من الحكومة المصرية احتجاجا على الأحداث التي تشهدها بلاده .

وبدأت المواجهات العنيفة صباح السبت الماضي في ميدان التحرير وسط العاصمة القاهرة بين المتظاهرين وقوات الأمن التي حاولت فك التظاهرة بالقوة.

وتأتي هذه المواجهات مع اقتراب موعد انتخابات مجلسي الشعب والشورى وهي الأولى منذ الانتفاضة الشعبية التي أطاحت بحسني مبارك في شباط الماضي.

وكان ميدان التحرير شهد يوم الجمعة تظاهرة, شارك بها آلاف المحتجين, احتجاجا على وثيقة مقترحة من نائب رئيس الوزراء المصري بما يعرف بـ" المبادئ الدستورية".

ولا تزال تشهد عدة مدن في مصر احتجاجات بدأت منذ أشهر تطالب بإصلاحات شاملة في البلاد, وذلك بعد ثورة 25 كانون الثاني الماضي التي أدت إلى سقوط نظام الرئيس حسني مبارك

ويدير المجلس الأعلى للقوات المسلحة, الذي يرأسه وزير الدفاع والإنتاج الحربي والقائد العام للقوات المسلحة المشير محمد حسين طنطاوي, البلاد منذ سقوط مبارك.

وتنحى الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك في 11 شباط الماضي بعد ضغط الاحتجاجات الشعبية العارمة، التي تواصلت في مصر على مدى 18 يوماً، وتم توكيل المجلس الأعلى للقوات المسلحة لإدارة شؤون البلاد.
 

التعليقات