كاتب إسرائيلي عن انتخابات الربيع العربي:غاب شباب الفيسبوك و"انتصر الله"

لم نحصل على الثورة الامريكية من عام 1776 ولا على الثورة الفرنسية من عام 1789 ولا حتى على ثورة ربيع اوروبا الشرقية من عام ،1989 فالثورة العربية من عام 2011 ،هي ثورة دينية، يقول شافيط الذي يضيف، ان القوى التي تستبدل الدكتاتوريات العلمانية التابعة لصف الضباط العرب الفاسد، هذه القوى هي القوى الإسلامية,

كاتب إسرائيلي عن انتخابات الربيع العربي:غاب شباب الفيسبوك و

عبرت وسائل الإعلام الإسرائيلية، عن قلقها من النتائج التي اسفرت عنها الإنتخابات التي جرت حتى الان، في دول ثورات الربيع العربي، وخاصة في تونس ومصر والتي فازت فيها حركة "الاخوان المسلمين" باغلبية الأاصوات.


القلق ساور اسرائيل من صعود "الاخوان المسلمين" في مصر، بشكل خاص، وما قد يشكله ذلك من تأثير على العلاقات بين البلدين اللذان ربطتهما معاهدة سلام منذ عام 79 ، رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، كان قد عبر عن تخوفات اسرائيل في خطاب له في الكنيست، هذا الاسبوع، عندما قال اننا امام موجة اسلامية تجتاح المنطقة وتضع اسرائيل امام تحديات كبيرة.


الكاتب الاسرائيلي اري شافيط، كتب في صحيفة "هارتس"،اليوم الخميس، تحت عنوان "الاخوان المسلمين" والاخوان اليهود، انه وبعد عشرة أشهر من بداية الإنتفاضة العربية الكبيرة اصبحت الصورة واضحة، حيث انتصر الله، اختفى شباب غوغل، اختفى المثقفون اللبراليون، اختفى الذين وعدوا بالمساواة والأخوة والحرية.


لم نحصل على الثورة الامريكية من عام 1776 ولا على الثورة الفرنسية من عام 1789 ولا حتى على ثورة ربيع اوروبا الشرقية من عام ،1989 فالثورة العربية من عام 2011 ،هي ثورة دينية، يقول شافيط الذي يضيف، ان القوى التي تستبدل الدكتاتوريات العلمانية التابعة لصف الضباط العرب الفاسد، هذه القوى هي القوى الإسلامية,

لا يبدو في الأفق مارتن لوثر كينغ ولا مهاتما غاندي ولا فارتسلاف هافل، بل ان نتيجة قرار الرئيس اوباما ضرب سكين في ظهر الرئيس مبارك ،على حد قول شافيط، هي واحدة ووحيدة: اخراج "الجن الديني" من زجاجة الشرق الأوسط تحت رعاية الغرب الغارب، الله الحاكم، الله يستر، يقول شافيط، الذي يشير الى مظاهر الردة الدينية في اسرائيل أيضا، مع فارق اساسي، كما يقول، هو انها في العالم العربي ظاهرة الأغلبية وتحتل السلطة وفي اسرائيل ظاهرة اقلية وتقضم بالسلطة.


 

التعليقات