في الذكرى الاولى للثورة المصرية- المشير ينهي حالة الطوارئ والشباب يستعدون لفصل جديد

وشباب الثورة الذين ما زالوا يمثلون الفريق الاكثر خسارة حتى الان كونهم اعطوا ولم ينجحوا في قطف الثمار، وما زال ينتابهم الشعور بأن الثورة لم تكتمل ويتحينون فرصة كتابة الفصل الاخير، والتي قد تكون الذكرى السنوية مواتية لها.

في الذكرى الاولى للثورة المصرية- المشير ينهي حالة الطوارئ والشباب يستعدون لفصل جديد


في الذكرى الاولى للثورة المصرية ما زالت تتناعها ثلاثة اطراف متباينة هم، العسكر الذين يتولون المرحلة الانتقالية وتزداد التخوفات بافتناصها لتمديد دورهم والحصول على امتيازات بعيدة المدى وتثبيت وضعيتهم في الهيكلية السياسية الجديدة والاسلاميون الذين فازوا بحزبيهما باكثر من 70% من اصوات الناخبين ووطدوا اقدامهم في المرحلة القادمة وشباب الثورة الذين ما زالوا يمثلون الفريق الاكثر خسارة حتى الان كونهم اعطوا ولم ينجحوا في قطف الثمار، وما زال ينتابهم الشعور بأن الثورة لم تكتمل ويتحينون فرصة كتابة الفصل الاخير، والتي قد تكون الذكرى السنوية مواتية لها.


الذكرى السنوية قد تقتصر على الاحتفالات وقد تتحول الى فصل اخر من الثورة وهو ما يتخوف منه المجلس العسكري تاذي وجد في الذكرى مناسبة
لإنهاء حالة الطوارئ في البلاد، وذلك في خطاب وجهه المشير طنطاوي للشعب قبيل حلول الذكرى الأولى للثورة المصرية التي تحل يوم غد الأربعاء.
وقرر المشير -الذي يدير شؤون البلاد في مصر- إنهاء الطوارئ بداية من الغد إلا في حالات جرائم البلطجة، لينسدل بذلك الستار على ثلاثين عاما من حكم الطوارئ.
وأكد طنطاوي حرص المجلس على تسليم السلطة لرئيس منتخب في أقرب فرصة، ودلل على صدقية ذلك بتسليمهم الصلاحيات الرقابية والتشريعية إلى البرلمان المنتخب في أول جلسات انعقاده.
ووجه طنطاوي في خطابه الذي استمر حوالي عشر دقائق نداء لشباب الثورة بتشكيل حزب سياسي يمكّنهم من ممارسة أصول اللعبة السياسية، وينفعون من خلاله مصر والمصريين.


وعبر رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة عن امتنان مصر بأسرها لشهداء الثورة ومصابيها لما قدموه من تضحيات في سبيل رفعة شأن وطنهم.
وشكر طنطاوي الحكومات الثلاث التي تعاقبت على مصر خلال المرحلة الانتقالية التي أعقبت تنحي الرئيس المخلوع حسني مبارك في 11 فبراير/شباط الماضي، وحيّاهم على قبول المسؤولية في ظل الظروف الصعبة التي مرت وما زالت تمر بها البلاد.
وطالب رجال الشرطة باستمرار عملهم في خدمة الوطن والمواطنين ضمن آلية العمل الجديدة التي بدأت في الوضوح خلال الفترة المنصرمة، والتي ظهرت خلالها منهجية جديدة للأداء تقوم على الاحترام المتبادل.
وحيا المشير رجال القوات المسلحة، وأكد أنهم قاموا بواجبهم وقال "هذا ليس بجديد عليهم في أن يتحملوا المسؤوليات الجسيمة في الأوقات الصعبة". وتعهد بأنهم بعد تسليم السلطة سيتفرغون لمهمتهم الأساسية وهي حماية مصر وشعبها ومقدراتها.

 

التعليقات