إحنا الطلبة مع الثوار.. ضد العسكر ليل ونهار

وفي حديث لموقع "عــ48ـرب" مع الناشط السياسي والصحفي محمود بدر قال "مؤخرا نحاول أن نركز نشاطاتنا خارج ميدان التحرير، بهدف إيصال صوتنا بشكل مختلف وجديد، خصوصا في ظل الملاحقة المستمرة للثوار من قبل فلول النظام".

إحنا الطلبة مع الثوار.. ضد العسكر ليل ونهار

- أمام مجلس الشعب المصري (تصوير عــ48ـرب) -

في ذكرى يوم الطالب العالمي، واستلهاما لأرواح شهداء الجامعة المصرية عام 1946 وتخليدا لنضالات أجيالها، شارك يوم أمس الثلاثاء الآلاف من طلاب الجامعات، في مسيرات ضخمة، من جامعات القاهرة وعين شمس وحلوان والأزهر والأمريكية والألمانية ووفد من جامعة الزقازيق وغدد من شباب الألترس، طافت شوارع القاهرة ووصلت الى مجلس الشعب في نهاية المطاف، رافعين مطالبهم السياسية.
 
وبدأت مسيرة جامعة القاهرة بالطواف بكليات الجامعة، لحشد الطلاب، للمشاركة في الفعاليات الإحتجاجية التي شارك فيها طلاب الحركات السياسية من الطلاب الاشتراكيين وحركة تحرير ومقاومة، و6 إبريل، ورفع الطلاب لافتات لشهداء الجامعة في الأحداث الأخيرة، مطالبين برحيل المجلس العسكري وتسليم السلطة غلى سلطة منتخبة، وسن قانون لمحاكمة كل المتورطين في قتل الثوار وآخر لضمان مجانية التعليم.
 
وردد الطلاب في المسيرة هتافات تؤكد إنحيازهم للثورة، من بينها "إحنا الطلبة مع الثوار.. ضد العسكر ليل ونهار"، "صوت الطلبة طالع طالع.. من الجامعة للشوارع"، "التلامذة رجعوا للجد تاني" و "يسقط يسقط حكم العسكر.. إحنا الشعب ضد العسكر" وغيرها.
 
كما ودعا الطلاب إلى عدم وضع الدستور وإجراء الانتخابات الرئاسية في ظل حُكم المجلس العسكري، وإصدار قانون الانتخابات الرئاسية من مجلس الشعب، وتحديد جدول زمني لإجرائها، والإفراج الفوري عن جميع المعتقلين من طلاب الجامعات ووجود ممثل للطلاب في اللجنة التأسيسية لوضع الدستور، وتفعيل مجانية التعليم.
 
وفي حديث لموقع "عــ48ـرب" مع الناشط السياسي والصحفي محمود بدر قال "مؤخرا نحاول أن نركز نشاطاتنا خارج ميدان التحرير، بهدف إيصال صوتنا بشكل مختلف وجديد، خصوصا في ظل الملاحقة المستمرة للثوار من قبل فلول النظام".
 
ويشهد ميدان التحرير مؤخرا تراجعا للحلقات النقاشية بعد تكرار حوادث السرقة وبعد أن كثف الباعة المتجولين تواجدهم في الميدان، إلا أنه ما زال هنالك المئات من المعتصمين داخل الميدان من نشطاء سياسيين وعائلات للشهداء تُطالب بالقصاص لقاتلي أبنائهم.

التعليقات