"قضاة من أجل مصر" يؤكدون فوز مرسي بالرئاسة

وقال وليد شرابي، الناطق الرسمي باسم الحركة، في مؤتمر صحفي الأربعاء، إن إحصاء كامل صناديق الاقتراع أظهر حصول مرسي، المدعوم من جماعة الإخوان المسلمين، على 13 مليونا و238ألفا و335 صوتا، بينما حصل شفيق، آخر رئيس وزراء بعهد الرئيس السابق، حسني مبارك، على 12 مليونا و 351 ألفا و 310 أصوات.

دخلت حركة "قضاة من أجل مصر" على خط الخلاف حول هوية الفائز بالانتخابات الرئاسية، إذ أكدت أنه بعد فرز كامل صناديق اللجان العامة والفرعية للانتخابات الرئاسية على مستوى مصر العربية بالإضافة إلى أصوات المصريين بالخارج، اتضح حصول محمد مرسي على الغالبية، بفارق مريح عن منافسه أحمد شفيق.
وقال وليد شرابي، الناطق الرسمي باسم الحركة، في مؤتمر صحفي الأربعاء، إن إحصاء كامل صناديق الاقتراع أظهر حصول مرسي، المدعوم من جماعة الإخوان المسلمين، على 13 مليونا و238ألفا و335 صوتا، بينما حصل شفيق، آخر رئيس وزراء بعهد الرئيس السابق، حسني مبارك، على 12 مليونا و 351 ألفا و 310 أصوات.


وأوضح شرابي أن ما أدلى به "ليس إعلانا للنتيجة لأن هناك طعونا لم يتم الفصل فيها من جانب اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، وإنما هو حصر فقط للأصوات الصحيحة والباطلة على مستوى الجمهورية والذي تم القيام به للجان الفرعية على مستوى الجمهورية."
وأضاف شرابي أن الكلام المثار بشأن وجود بطاقات مسودة طبعت في المطابع الأميرية أو مطابع الشرطة "يعد تشكيكا في القضاء المصري" وأضاف: "هذا الأمر نستبعده عن أي قاض مصري ويقودنا إلى حالة من البلبلة لا نهاية لها لأنه إذا كانت هناك بطاقات مسودة لصالح أحد المرشحين فهذا يعني أن القضاة قاموا باستلامها وهي مسودة.
وأشار شرابي إلى أن بعض القضاة "كشفوا وجود بعض البطاقات المسودة وقاموا باستبعادها تماما،" مشددا على أن تلك النتائج التي أعلنها "تم الحصول عليها من محاضر الفرز الخاصة باللجان العامة،" قبل أن يشدد على أن اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة هي الوحيدة المختصة بإعلان نتيجة الانتخابات والفصل في الطعون.


وفي سياق متصل، عقد الدكتور الجنزوري رئيس مجلس الوزراء المصري، اجتماعا بمكتبه الأربعاء حضره 13 وزيرا من بينهم وزراء الداخلية والتخطيط والتعاون الدولي والتموين والنقل.
وبحسب ما نقله موقع التلفزيون المصري عن وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية، فإن الاجتماع "خصص لمناقشة تطورات الأوضاع الداخلية ومتابعة إنجاز الملفات المكلف بها كل وزير خلال المرحلة المقبلة، وقبل أن تتقدم الحكومة باستقالتها للرئيس المنتخب فور أدائه اليمين الدستورية رئيسا جديدا لمصر."
وتم خلال الاجتماع "مناقشة الجهود التي تبذلها وزارة الداخلية لتأمين الشارع المصري والمنشآت الحيوية بالتعاون مع القوات المسلحة بالإضافة إلى استعراض كافة الملفات الداخلية وفي مقدمتها التموين وتوافر السلع الأساسية والغذائية للمواطنين بأسعار مناسبة."


يشار إلى أن الخلاف بين حملتي شفيق ومرسي حول هوية الرئيس الجديد مستمر منذ أيام، إذ قال محمد سعيد، الناطق باسم حملة مرسي، إن الحملة لديها محاضر فرز اللجان الفرعية والعامة، وتؤكد تفوق مرسى على الفريق شفيق بنحو 800 ألف صوت.
وفي المقابل، صرح، أحمد سرحان المتحدث الإعلامي باسم الحملة الانتخابية لشفيق، في مؤتمر صحفي ظهر الثلاثاء، إن الفريق شفيق حصل على ما نسبته 51.5 في المائة من إجمالي أصوات الناخبين، واصفاً النتائج التي أعلنتها حملة المرشح المنافس، بأنها "وهمية."
وينتظر أن تعلن اللجنة العليا للانتخابات النتائج الرسمية النهائية الخميس

التعليقات