عشية اعلان اسم الرئيس: البرادعي ينفي قبول تشكيل الحكومة والجنزوري ينفي هروب عائلات مسؤولين

من جهة أخرى، نفى الجنزوري ما يتردَّد عن خروج رجال أعمال وعائلات بعض المسؤولين من مصر خوفاً من الأوضاع السياسية المقبلة، متسائلاً لماذا يهربون؟ ولماذا يترك البع

عشية اعلان اسم الرئيس: البرادعي ينفي قبول تشكيل الحكومة والجنزوري ينفي هروب عائلات مسؤولين

 

نفى السياسي المصري محمد البرادعي مساء امس السبت، قبوله بتشكيل حكومة جديدة تخلف حكومة كمال الجنزوري.
وأشارت صفحة البرادعي على موقع التواصل الإجتماعي (فيسبوك) مساء السبت، إلى أنه لا يوجد أي صحة أو مصدر موثوق أو رابط على قناة "العربية" الفضائية يفيد بوجود خبر حول قبول البرادعي بتشكيل حكومة جديدة تخلف حكومة الجنزوري.

وكانت أنباء قد تردّدت على موقع التواصل الإجتماعي (الفيسبوك) قالت إن فضائية (العربية) قد أذاعت خبراً يفيد بموافقة المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي على تولي رئاسة حكومة جديدة تخلف حكومة الجنزوري.

وكان رئيس مجلس الوزراء المصري كمال الجنزوري قد قال امس السبت، إن موعد تقديم الحكومة لاستقالتها سيتحدَّد بعد ساعات قليلة من إعلان اسم رئيس مصر المقبل.
وقال الجنزوري، للصحافيين عقب اجتماع لمجلس الوزراء المصري مساء السبت، إن "الحكومة ستُقدم إستقالتها وفقاً للأعراف الدستورية عقب الإعلان عن نتيجة الجولة الثانية لانتخابات الرئاسة والإعلان عن اسم رئيس مصر المقبل".

وقدَّم الجنزوري عرضاً لإنجازات حكومته التي أمضت قرابة 7 أشهر متحملة المسؤولية "في ظل ظروف صعبة"، مؤكداً أن ما بذله من جهد خلال الفترة التي تولى فيها مسؤولية رئاسة الحكومة الحالية يفوق ما بذله على مدى سنوات طويلة قضاها فى العمل العام من قبل.

وأضاف أن أعضاء حكومته من الوزراء وغيرهم "بذلوا جهداً وعناءً خلال هذه الشهور أكثر من أي وقت آخر، وتعرّضوا لهجوم ضار ولكنهم لم يلتفتوا لأحد لأنهم عملوا من أجل المواطن المصري وليس مع سلطة أو ضد سلطة، لأنه سيُكتب في يوم من الأيام ما تحقق، ومنذ البداية كانت لديهم خريطة سياسية بدءً من الدستور ثم الإنتخابات النيابية ثم انتخابات الرئاسة".

وكشف رئيس الحكومة المصرية عن أنه طلب من الوزراء إعداد سجل بإنجازات كل وزارة يتضمَّن رؤيتها المستقبلية ليكون جاهزاً أمام أي حكومة جديدة.

وقال الجنزوري إن "الانتخابات الرئاسية في الجولة الأولى لم تشهد أي تزوير على الإطلاق، فيما الثانية حدثت بها تجاوزات بعيداً عن إرادة الدولة، فالانتخابات من جانب الدولة كانت نزيهة، وما حدث من تزوير كان من خلال من يساهم ويشارك في الانتخابات، ويشهد العالم أن الإنتخابات كانت نزيهة 100% وما حدث من تزوير كان من داخل اللجان".

ودعا جميع القوى السياسية في مصر إلى التوحد قائلاً "مصر أمانة في رقابكم".

ومن جهة أخرى، نفى الجنزوري ما يتردَّد عن خروج رجال أعمال وعائلات بعض المسؤولين من مصر خوفاً من الأوضاع السياسية المقبلة، متسائلاً لماذا يهربون؟ ولماذا يترك البعض بلده؟.

وأضاف أن مصر لا يمكن أن تدار بالشائعات أو برسائل المحمول (الهاتف الجوال) التي يثيرها البعض لإحراق مصر، ولا يجب أن يردِّد الإعلام مثل هذه الشائعات.

وكان المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية، الذي يدير شؤون البلاد منذ رحيل الرئيس السابق حسني مبارك عن السلطة أوائل العام 2011، كلف كمال الجنزوري أواخر نوفمبر/تشرين الثاني العام 2011 بتشكيل حكومة إنقاذ وطني خلفاً لحكومة عصام شرف الذي طالبته مظاهرات شعبية حاشدة بالرحيل لفشل حكومته في إدارة المرحلة الإنتقالية.

 

التعليقات