مقتل اثنين في اشتباكات أثناء مظاهرات مؤيدة للرئيس المعزول

(رويترز) - قتل شخصان في اشتباكات وقعت أثناء مظاهرات لمؤيدي الرئيس المصري المعزول محمد مرسي في عدد من المدن والبلدات يوم الجمعة لإعلان رفضهم للحكومة التي تتخذ إجراءات صارمة ضد جماعة الإخوان المسلمين.

مقتل اثنين في اشتباكات أثناء مظاهرات مؤيدة للرئيس المعزول

 قتل شخصان في اشتباكات وقعت أثناء مظاهرات لمؤيدي الرئيس المصري المعزول محمد مرسي في عدد من المدن والبلدات يوم الجمعة لإعلان رفضهم للحكومة التي تتخذ إجراءات صارمة ضد جماعة الإخوان المسلمين.

غير أن السلطات واصلت حملتها لاضعاف الجماعة من خلال تفعيل إجراءات قضائية لحل جمعية الاخوان المسلمين.

يأتي هذا بعد يوم من محاولة فاشلة لاغتيال وزير الداخلية محمد إبراهيم في تفجير استهدف موكبه بالقاهرة يمثل ذروة سلسلة من الهجمات التي شنها متشددون.

ورغم أن الحكومة المؤقتة لم تحمل أي جهة بعينها مسؤولية الهجوم حتى الآن إلا أنها اتهمت قادة جماعة الإخوان المسلمين بالتحريض على العنف ووصفت حملتها الأمنية ضد الجماعة على أنها حرب ضد الإرهاب وهي رؤية تحظى بتأييد الكثير من المصريين.

وبدت أعمال العنف التي وقعت يوم الجمعة بين مؤيدي مرسي من جهة وقوات الأمن أو مؤيدي الجيش من جهة أخرى أوسع نطاقا من تلك التي وقعت يومي الجمعة والثلاثاء الماضيين.

ورأى شاهد عيان من رويترز ثلاثة رجال يحملون سيوفا يهاجمون واحدا من آلاف المتظاهرين المؤيدين لمرسي الذين يشاركون في مسيرة بمدينة الإسكندرية ثاني كبرى المدن المصرية. وقالت مصادر طبية إن أحد المشاركين في هذه المظاهرة لقي حتفه.

وذكر الشاهد أن مؤيدا آخر لمرسي أصيب بجروح في الوجه ناجمة عن طلقات خرطوش كما شوهد بعض أنصار الإخوان وهم يلكمون ويركلون رجلا يظنون أنه من خصومهم.

وأظهر التلفزيون المصري لقطات لجنود مسلحين ببنادق يفتشون مبان في الإسكندرية وقالوا إنهم يبحثون عن مسلحين فتحوا النار عليهم.

وقال شهود عيان ومسؤول طبي إن أحد أنصار مرسي قتل في كفر البطيخ بمحافظة دمياط في اشتباكات مع الأهالي استخدمت فيها الحجارة والعصي وطلقات الخرطوش.

التعليقات