مسؤولون أمنيون: مقتل ثلاثة رجال شرطة في هجوم بالقاهرة

قال مسؤولون أمنيون إن ثلاثة رجال شرطة قتلوا وأصيب تسعة آخرون في هجوم على نقطة أمنية أمام نزل لطلاب جامعة الأزهر في شمال شرق القاهرة الليلة قبل أسبوع من إجراء انتخابات الرئاسة التي يتوقع ان يفوز فيها وزير الدفاع السابق عبد الفتاح السيسي. وقال المسؤولون إن ثلاثة مسلحين أطلقوا النار على النقطة الأمنية من سيارة مسرعة ولاذوا بالفرار. وتقول المصادر إنه سقط ضابط بين المصابين. ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم قوله تعليقا على الهجوم "مثل تلك العمليات الجبانة لن تزيد رجال الشرطة إلا إصرارا وعزيمة لاستكمال مسيرتهم الناجحة فى مكافحة قوى الإرهاب الأسود." ومنذ أعلن السيسي عندما كان قائدا للجيش عزل الرئيس محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين بعد مظاهرات احتجاج حاشدة على حكمه اندلع عنف سياسي أسقط مئات القتلى من مؤيدي جماعة الإخوان ورجال الأمن. وكثف مسلحون إسلاميون متشددون ينشطون في محافظة شمال سيناء هجماتهم على الجيش والشرطة في المحافظة المتاخمة لإسرائيل وقطاع غزة وشنوا هجمات في القاهرة ومدن أخرى في وادي ودلتا النيل استهدف أحدها إبراهيم في سبتمبر أيلول. وأعلنت الحكومة المؤقتة التي شكلت بعد عزل مرسي الإخوان المسلمين جماعة إرهابية وتقول الجماعة إن احتجاجاتها على عزل مرسي سلمية. لكن أعضاء في الجماعة يقولون إن هناك حماسا للعنف بين جانب من الشباب لا توافقهم القيادة عليه. وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية هاني عبد اللطيف في تصريحات تلفزيونية إن هجوم النزل الطلابي وقع بينما كانت قوات الأمن تشتبك مع نحو 250 من الطلاب المقيمين في النزل. وأضاف أن الطلاب وهم من مؤيدي جماعة الإخوان ألقوا الزجاجات الحارقة والألعاب النارية على قوات الأمن التي أطلقت عليهم قنابل الغاز المسيل للدموع لردهم إلى داخل النزل

مسؤولون أمنيون: مقتل ثلاثة رجال شرطة في هجوم بالقاهرة

قال مسؤولون أمنيون إن ثلاثة رجال شرطة قتلوا وأصيب تسعة آخرون في هجوم على نقطة أمنية أمام نزل لطلاب جامعة الأزهر في شمال شرق القاهرة الليلة قبل أسبوع من إجراء انتخابات الرئاسة التي يتوقع ان يفوز فيها وزير الدفاع السابق عبد الفتاح السيسي.

وقال المسؤولون إن ثلاثة مسلحين أطلقوا النار على النقطة الأمنية من سيارة مسرعة ولاذوا بالفرار. وتقول المصادر إنه سقط ضابط بين المصابين.

ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم قوله تعليقا على الهجوم "مثل تلك العمليات الجبانة لن تزيد رجال الشرطة إلا إصرارا وعزيمة لاستكمال مسيرتهم الناجحة فى مكافحة قوى الإرهاب الأسود."

ومنذ أعلن السيسي عندما كان قائدا للجيش عزل الرئيس محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين بعد مظاهرات احتجاج حاشدة على حكمه اندلع عنف سياسي أسقط مئات القتلى من مؤيدي جماعة الإخوان ورجال الأمن.

وكثف مسلحون إسلاميون متشددون ينشطون في محافظة شمال سيناء هجماتهم على الجيش والشرطة في المحافظة المتاخمة لإسرائيل وقطاع غزة وشنوا هجمات في القاهرة ومدن أخرى في وادي ودلتا النيل استهدف أحدها إبراهيم في سبتمبر أيلول.

وأعلنت الحكومة المؤقتة التي شكلت بعد عزل مرسي الإخوان المسلمين جماعة إرهابية وتقول الجماعة إن احتجاجاتها على عزل مرسي سلمية. لكن أعضاء في الجماعة يقولون إن هناك حماسا للعنف بين جانب من الشباب لا توافقهم القيادة عليه.

وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية هاني عبد اللطيف في تصريحات تلفزيونية إن هجوم النزل الطلابي وقع بينما كانت قوات الأمن تشتبك مع نحو 250 من الطلاب المقيمين في النزل.

وأضاف أن الطلاب وهم من مؤيدي جماعة الإخوان ألقوا الزجاجات الحارقة والألعاب النارية على قوات الأمن التي أطلقت عليهم قنابل الغاز المسيل للدموع لردهم إلى داخل النزل

 

التعليقات